أخبار
” الفلاحين” زيادة متبقيات الادويه والمبيدات جريمة لا يعاقب عليها القانون
محمد عبد المنصفقال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان وزارة الزراعه تقوم بجهود من اجل سلامة الغذاء النباتي والحيواني بزيادة قدرة المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيله ليفحص يوميا نحو 1000 عينه وتزويد المعمل باحدث الاجهزه
لافتا أنه وحتي لو تم اكتشاف متبقيات ادويه اومبيدات بمعدل غير مسموح به فانه لا يوجد تشريع يسمح باعدام هذه الاغذيه او عقوبه للمتسبب فيها
واضاف ابوصدام ان استخدام المبيدات للمحاصيل الزراعيه والادويه البيطريه للمواشي والدواجن والاسماك يتم بصوره عشوائية لافتا
أنه ورغم صعوبة الاستغناء عن رش المحاصيل الزراعية او علاج الحيونات بالادويه وفوائدها في القضاء علي الحشرات والامراض
إلا أن تقنين هذه العمليات أمر ضروري من حيث النوعيه والكميه والتوقيت المناسب لذلك
موضحا أن مصر تستهلك 10الاف طن مبيدات لرش المحاصيل الزراعية سنويا وتنتج نحو34 مليون طن من الخضروات والفواكه
بخلاف الادويه والمضادات الحيوية التي تحقن بها المواشي والدواجن
وان وجود متبقيات دوائية أكثر من المسموح به قد تصيب المواطنين بامراض خطيره
مما يوجب اتخاذ خطوات تشريعيه لتقنين هذا الوضع وتجريم استخدامها إلا للضرورة القصوى وطبقا للكميات الموصي بها عالميا لصعوبة اكتشافها من قبل المستهلكين
حيث يؤدي تناول الانسان الغذاء الذي به متبقيات مبيدات او ادويه لامراض خطيره
وطالب عبدالرحمن الحكومه ومجلس النواب بتحمل مسؤولياتهم ودورهم الرقابي والتشريعي لحماية المستهلكين من هذا الخطر وتحديد مده امنه لطرح المنتجات الزراعيه بعد رشها بالمبيدات وكذا طرح المنتجات الحيوانيه بعد العلاج ومتابعة المنتجات قبل طرحها بالاسواق وبعد طرحها وان يعامل المنتج الزراعي بالسوق المحلي نفس المعامله التي يتعامل بها المنتج عند تصديره
وطالب عبدالرحمن باضافة مواد تعليميه للمدارس والكليات الزراعيه لتخريج دفعات من الطلبه قادرة علي رش المبيدات الزراعية بطرق امنه وزيادة نسبة المتعلمين بهذا المجال الذي بات ضرورة يصعب الاستغناء عنها ومرض يتحتم علينا الشفاء منه