ثمن المستشار أحمد حمزة الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لألمانيا وحضوره لقمة الـ20 وأفريقيا، حيث أكد بأن الرئيس لا يغادر مصر إلا إذا كان هناك فائدة ومصلحة كبرى لمصر والقارة الإفريقية.

وأضاف حمزة في بيان له بأن زيارة الرئيس لألمانيا تأتي بصفته رئيسًا للاتحاد الإفريقي وأيضًا رئيس لمصر، فألمانيا تحولت في ظل حكم الرئيس السيسي شريك بالغ الأهمية لمصر، وأكبر شريك لمصر استثمارًا وتجارةً بعد الاتحاد الأوروبي، موضحًا أنها من أكبر الاقتصادات في أوروبا.

كما أشار حمزة بأن العلاقات السياسية بين مصر وألمانيا شهدت تطورًا غير مسبوق، تحديدا عامي 2016 و2017 وتفهم الجانب الألماني بشكل كامل أن 30 يونيو هي ثورة شعبية تمثل إرادة شعب رفض أن يعيش تحت حكم ثيوقراطي حاول تغيير الهوية المصرية، بما فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية ووضع حجر الأساس لعلاقات قوية وشراكة حقيقية بين الدولتين الكبيرتين في مختلف الأصعدة الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية والعلمية تقوم على الندية والمصالح المتبادلة، ومجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وذلك مع تكرار القمم الثنائية بشكل مكثف خلال الأعوام الثلاثة التالية وجهود الترويج السياسي والاقتصادي والسياحي المتواصلة للسفارة المصرية ببرلين.

وشدد على أن الجانب الألماني أصبح مقتنعًا بأن أمن واستقرار ألمانيا وأوروبا بشكل عام يرتبط بشكل وثيق بأمن واستقرار مصر، كما يثمن الجانب الألماني عاليًا دور مصر باعتبارها بوابه القارة الأفريقية ورئاستها الحكيمة للاتحاد الأفريقي.