أخبار
العاصمة الإدارية تستضيف قمة ”الاستثمار من أجل أفريقيا 2019”
محمد عارفالعاصمة الإدارية تستضيف قمة "الاستثمار من أجل أفريقيا 2019".. المنتدى يبحث تعزيز التعاون ودعم المشروعات الكبرى بين الدول الأفريقية.. وخبراء: تنمية القارة على رأس أولويات مصر.. والشراكات المصرية تطور البنى التحتية والتكنولوجية في أفريقيا
تستضيف العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الجمعة، الدورة الرابعة لمنتدى أفريقيا 2019 "الاستثمار من أجل أفريقيا"، والذي يعد واحدا من بين العديد من المؤتمرات التي توضح مدى اهتمام القيادة السياسية في مصر بمد جسور التواصل مع الدول الأفريقية، حيث يناقش المؤتمر سبل تعزيز الاستثمار في القارة الأفريقية في عدد من المجالات، ويمثل فرصة لإبرام العديد من الصفقات الاستثمارية وإعلان العديد من المشروعات الضخمة، التي ستسهم في نمو شامل ومستدام في القارة الأفريقية.
وأكد العديد من الخبراء المهتمين بالشأن الأفريقي والاقتصادي أن القمة تضاف إلى نجاحات مصر الدبلوماسية والاقتصادية لإعادة العلاقات مع دول القارة السمراء إلى زهوتها، مشددين على أهمية مثل تلك المؤتمرات والمنتديات التي تدعم الاستثمار في القارة الأفريقية.
وفي هذا السياق، أكدت الدكتورة أماني الطويل، رئيس وحدة الدراسات الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الرئيس السيسي يحمل على عاتقه قضايا القارة الأفريقية، ويسعى من حين لآخر إلى دعم الاقتصادات الأفريقية بشتى الطرق، كما يسعى لجذب المزيد من الاستثمارات لدول القارة.
وأكدت الطويل أن مصر تضع نصب أعينها أهداف التنمية في القارة الأفريقية، وتعمل بشكل دوري على تحسين العلاقات الأفريقية مع مختلف دول العالم، ويظهر هذا جليا في قمة العشرين وأفريقيا، التي أكد خلالها الرئيس السيسي على أهمية دعم الدول الأفريقية، والجهود المصرية المختلفة لجذب الاستثمارات، وتمهيد طرق التنمية والعمل على الارتقاء بالدول الأفريقية من خلال توطين التكنولوجيا الحديثة.
أما الدكتور كريم يحيى، خبير إدارة الأعمال، فقد أكد أن القيادة المصرية تولي اهتماما كبيرا بدفع عجلة البناء والتنمية في القارة وبخاصة تطوير وتنمية البنى التحتية، والعمل على دعم الدول الأفريقية في جذب استثمارات كبرى إلى أراضيها.
ولفت أستاذ إدارة الأعمال بكلية التجارة جامعة القاهرة إلى أن مصر عملت على دمج وتقوية العلاقات مع الدول الأفريقية من خلال توقيع اتفاقيات لإلغاء الرسوم الجمركية بين دول القارة، وتقوية التجارة البينية، لتمهيد السبل أمم علاقات اقتصادية أكثر متانة بين دول القارة السمراء.
وشدد يحيى على أن مصر لديها سوق كبير لبناء الشراكات مع الدول الأفريقية من أجل تحقيق أهداف الإصلاح الاقتصادي، كذا رؤية مصر 2030، لافتا في الوقت ذاته إلى الوجود المصري في العشرات من الدول الأفريقية، حيث أن الشركات المصرية شريكة في التنمية داخل أكثر من 50 دولة أفريقية.