العالم
باحث شئون دولية: الوضع بالغ الخطورة داخل إيران
سعد الحلوانيلا تزال ارتدادات الاحتجاجات التي عمت معظم المحافظات الإيرانية الأسبوع الماضي تتردد في البلاد، لا سيما بين أوساط المسئولين.
فعلى الرغم من اعتبار الرئيس الإيراني والمرشد والحرس الثوري الاحتجاجات حربًا و"مؤامرة كبرى، من الأشرار"، إلا أن مجمع تشخيص مصلحة النظام أقر الأحد بخطورة ما جرى، معترفًا بأن الإصلاحات الاقتصادية باتت ملحة أكثر.
وقال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أحمد قبال، إن اعترافات المسئولين الإيرانيين تتوالى بفداحة الوضع داخل إيران كما تتوالى التحذيرات من عواقب الصمت وعدم إجراء إصلاحات فورية، وهي تصريحات تحمل في طياتها بعدين أساسيين، الأول يتماشى مع سياسة النظام وهدف تسكين الغضبة الشعبية المتزايدة من خلال تقديم وعود بتبني رؤى إصلاحية تقاوم الفساد الذي طال مؤسسات النظام، والبعد الثاني يركن إلى إبراء الذمة والتملص من ممارسات النظام إذا أخذنا في الاعتبار احتمالات أن تشكل الانتفاضة الأخيرة مقدمة لبداية انهيار النظام.