«حين كانت الأرض قابلة للحياة».. ديوان جديد عن الهيئة المصرية للكتاب

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
ولي العهد السعودي يستقبل رئيس الوزراء لبحث ملفات التعاون ذات الاهتمام المشترك وزير الري يلتقى رئيس المجلس العالمى للمياه الراعي الشرقي لاسبوع القاهرة للمياه محافظ الغربية يكرم محمد المنياوي ابن المحافظة الحاصل على ذهبية العالم لرفع الأثقال البارالمبية وزير الري: ما حدث في مدينة درنة الليبية كان درسا قاسيا لتاثير التغيرات المناخيه وزير الري بالمنتدي العربي بابو ظبي لجانا لتحلية مياه البحر لمواجهة العجز المائي محافظ مطروح يهنئ عمال النظافة بالمولد النبوي الشريف فريق جامعة المنيا يفوز بجائزة دعم تاسيس شركة ناشئة فى مسابقة رالى مصر لريادة الاعمال Rally Egypt 2024 تحرير ٣٠ محضر خبز ردئ بكفرحشاد وكفر الهواشم وكفر يعقوب وكفرالباجة الشهابي: يشيد بدمج22 من مواد القانون الجنائي البالغة 540 مادة رئيس الوزراء يلتقي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لبحث سبل التعاون بين البلدين رئيس جامعة المنيا يُعلن عن  إضافة علاوة خاصة 2014..وزيادة عدد الأشهر إلى 157 شهر نقيب الفلاحين: ارتفاع أسعار البطاطس والطماطم بسبب قلة التقاوي وانخفاض المساحة المزروعة

فن وثقافة

«حين كانت الأرض قابلة للحياة».. ديوان جديد عن الهيئة المصرية للكتاب

أصدرت الهئية المصرية العامة للكتاب ديوان جديد بعنوان "حين كانت الأرض قابلة للحياة"، للشاعر الشاب محمد غازي النجار، وهو الديوان الثاني في مسيرته الأدبية.

ويتكون الديوان في 120 صفحة، 32 قصيدة تشمل موضوعات مختفلة، عبر الشاعر من خلالها عن رؤية ثورية انطلقت من عالمه الخاص، في تماس واضح مع الثوابت والتابوهات بجانب الطبيعة وتجلياتها.

وركز الشاعر، على الألم الذي يصيب المرء فور انتزاعه من قبضة الخرافة والتقاليد المسيطرة عليه.

أما عن صورة الغلاف، فهي لوحة للفنان «بيري بوريل ديل كاسو»، المعروفة باسم "الخروج من الإطار".

ويفتتح الشاعر ديوانه قائلا: "أنا إذا خاصمتْني فراشةٌ أنكسرُ، وإذا دهسني قطارٌ أنهضُ متابعًا مَسيري"، وفي إحدى قصائده المركزية يقول: "حينَ كانتِ الأنهارُ تجرى في السماءِ كأقواسِ قُـزَحْ، وتَصبُّ في الأرضِ والفضاءِ ماءَها المُلَوَّنَ فى فرحْ، والأطفالُ يحملونَ صوالجَهمْ علىٰ عروشٍ منْ بهاءِ، بينما المُسِنُّونَ يلتقمونَ أثداءَ المرحْ، كانتِ النجومُ تَنبتُ علىٰ غصونِ الشجرْ وكُلُّ عمودٍ فى ذراعِهِ قمرْ حينَ كانَ العُشّاقُ لا يخشوْنَ عيونَ الناسِ ولا شرورَهمْ فكُلُّ الناسِ عُشّاقُ ويتبادلونَ نُورَهمْ حينَ كانتِ الأرضُ قابلةً للحياةِ رافضةً للألمْ، كانَ الناسُ يُقبلونَ علىٰ المسرّاتِ ولا يخشوْنَ تنانينَ العدمْ، ولا أسطورةَ المواتِ إذْ تتراءىٰ في الحُلُمْ".



Italian Trulli