فن وثقافة
«حين كانت الأرض قابلة للحياة».. ديوان جديد عن الهيئة المصرية للكتاب
محمد عبدالمنصفأصدرت الهئية المصرية العامة للكتاب ديوان جديد بعنوان "حين كانت الأرض قابلة للحياة"، للشاعر الشاب محمد غازي النجار، وهو الديوان الثاني في مسيرته الأدبية.
ويتكون الديوان في 120 صفحة، 32 قصيدة تشمل موضوعات مختفلة، عبر الشاعر من خلالها عن رؤية ثورية انطلقت من عالمه الخاص، في تماس واضح مع الثوابت والتابوهات بجانب الطبيعة وتجلياتها.
وركز الشاعر، على الألم الذي يصيب المرء فور انتزاعه من قبضة الخرافة والتقاليد المسيطرة عليه.
أما عن صورة الغلاف، فهي لوحة للفنان «بيري بوريل ديل كاسو»، المعروفة باسم "الخروج من الإطار".
ويفتتح الشاعر ديوانه قائلا: "أنا إذا خاصمتْني فراشةٌ أنكسرُ، وإذا دهسني قطارٌ أنهضُ متابعًا مَسيري"، وفي إحدى قصائده المركزية يقول: "حينَ كانتِ الأنهارُ تجرى في السماءِ كأقواسِ قُـزَحْ، وتَصبُّ في الأرضِ والفضاءِ ماءَها المُلَوَّنَ فى فرحْ، والأطفالُ يحملونَ صوالجَهمْ علىٰ عروشٍ منْ بهاءِ، بينما المُسِنُّونَ يلتقمونَ أثداءَ المرحْ، كانتِ النجومُ تَنبتُ علىٰ غصونِ الشجرْ وكُلُّ عمودٍ فى ذراعِهِ قمرْ حينَ كانَ العُشّاقُ لا يخشوْنَ عيونَ الناسِ ولا شرورَهمْ فكُلُّ الناسِ عُشّاقُ ويتبادلونَ نُورَهمْ حينَ كانتِ الأرضُ قابلةً للحياةِ رافضةً للألمْ، كانَ الناسُ يُقبلونَ علىٰ المسرّاتِ ولا يخشوْنَ تنانينَ العدمْ، ولا أسطورةَ المواتِ إذْ تتراءىٰ في الحُلُمْ".