في الذكرى الـ 72 له.. ماذا تعرف عن قرار تقسيم فلسطين؟

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الحديد والاسمنت اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي حالة الطقس اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار جملة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية الاثنين 25 نوفمبر 2024 الدكتور محمد حسين يتفقد لجان انتخابات الاتحادات الطلابية بمجمع سبرباي وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان أنشطة ومشروعات المنطقة التجارية بطنطا استثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه جامعة أسوان تنظم حفل تكريم الأساتذة المتفرغين تحت عنوان..يبقي الأثر وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير

شئون عربية

في الذكرى الـ 72 له.. ماذا تعرف عن قرار تقسيم فلسطين؟

في مثل هذا اليوم 29 نوفمبر من عام 1947 صدر قرار الأمم المتحدة القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين، يهودية وعربية وبحسب إحصائيات رسمية، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحتل أكثر من 85% من أراضي فلسطين التاريخية (تبلغ مساحتها نحو 27 ألف كيلومتر مربع)، ولم يتبق للفلسطينيين سوى أقل من 15% فقط.

وأصدرت الأمم المتحدة، في 29 نوفمبر 1947، قرارًا رقم (181) تحت اسم "قرار التقسيم"، حيث وافق على ذلك القرار آنذاك نحو 33 دولة، وعارضته 13 دولة أخرى، فيما امتنعت نحو 10 دول عن التصويت.

ونص هذا القرار على إنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين إلى جانب تقسيم أراضيها إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول تقام عليه دولة عربية "تبلغ مساحتها نحو 4 آلاف و300 ميل مربع، تقع على منطقة الجليل الغربي، ومدينة عكا، والضفة الغربية، والساحل الجنوبي الممتد من شمال مدينة أسدود وجنوبا حتى رفح، مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودي مع مصر".

أما الجزء الثاني "تقام عليه دولة يهودية، مساحتها 5 آلاف و700 ميل مربع، تقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب، والجليل الشرقي، بما في ذلك بحيرة طبريا و"إصبع الجليل"، و(صحراء) النقب"، والجزء الثالث والذي يضم "القدس ومدينة بيت لحم والأراضي المجاورة لهما"، يوضع تحت الوصاية الدولية، وفق القرار.

وأعطى القرار اليهود، دولة تمثل نحو 56.5% من إجمالي مساحة فلسطين التاريخية، رغم أن أعدادهم لم تتجاوز آنذاك نسبة 33% من إجمالي سكان فلسطين، فيما منح القرار العرب الذين بلغت نسبتهم السكانية نحو 67%، وكانوا يمتلكون غالبية تلك الأراضي، ما نسبته 43.5% من "فلسطين التاريخية"؛ ولاقى القرار "رفضًا عربيا تاما".

وتواصل إسرائيل سرقة الأراضي الفلسطينية منذ عام 1948، وحتّى اليوم من خلال سياسة "الاستيطان"، وفي عام 1948 سيطرت منظمات يهودية على غالبية أراضي فلسطين وطردت سكانها الأصليين منها، وارتكبت مجازر بحقهم ووقعت ثلاثة أرباع مساحة فلسطين آنذاك تحت السيطرة الإسرائيلية، في حين حكمت الأردن الضفة الغربية، وقطاع غزة تحت الإدارة المصرية.

وعادت دولة الاحتلال في الخامس من يونيو 1967، واحتلت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة مع شبه جزيرة سيناء، ومرتفعات الجولان السورية وفي نوفمبر1967، صدر قرار من مجلس الأمن الدولي حمل رقم 242، طالب إسرائيل بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها.

وترفض إسرائيل تنفيذ القرار، رغم مرور 52 عاما عليه، فيما تواصل احتلال الضفة ومحاصرة غزة، وضم "القدس والجولان" لحدودها وبعد توقيع اتفاقية أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية، عام 1993، خضعت بعض المناطق في الأراضي الفلسطينية لحكم ذاتي تحت سيطرة "السلطة الوطنية الفلسطينية".

ونصت "أوسلو" على إقامة دولة فلسطينية بنهاية عام 1999، وهو ما لم يتم تنفيذه حتى الآن وتفرض إسرائيل سياسات جديدة من أجل التهام المزيد من الأراضي الفلسطينية، فيما يلاقي ذلك دعما من الإدارة الأمريكية وفي آخر قراراتها، اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية الاستيطان أمرا لا يخالف القانون الدولي في معارضة واضحة لنصوص ذلك القانون.

وتبلغ مساحة أراضي الضفة الغربية التي تسيطر عليها إسرائيل، حتى نهاية 2018، نحو 51.6%، لصالح الاستيطان، والقواعد العسكرية، وما يسمى بـ"أراضي الدولة"، بحسب بيانات دائرة شئون المفاوضات التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

ووصل عدد المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الفلسطينية 150 مستوطنة، نهاية 2019 و128 بؤرة استيطانية (غير مرخصة)، بالإضافة إلى 15 مستوطنة في مدينة القدس المحتلة، بحسب البيانات.

وشيدت إسرائيل نحو 25 منطقة صناعية استيطانية في الضفة الغربية وواحدة في القدس، وفق البيانات، فيما بلغ عدد مستوطني الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، حتى بداية عام 2019، نحو 670 ألف مستوطن، منهم 228 ألفا و500 مستوطن في مدينة القدس.



Italian Trulli