شئون عربية
متطرفون يهود يقتحمون المسجد الأقصى ويدنسون مقبرة باب الرحمة
وكالاتاقتحم مستوطنون مقبرة باب الرحمة الملاصقة لسور المسجد الأقصى من الجهة الشرقية.
وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد ابو تايه بأن مجموعة من المستوطنين اقتحمت مقبرة باب الرحمة فى وقت متأخر من الليل، تزامنًا مع قيام عشرات المقدسيين بأعمال تنظيف تطوعية داخلها.
يذكر أنه في الـ26 من سبتمبر المنصرم، انهار جزء من الجدار الجنوبي لمقبرة باب الرحمة الملاصقة للأسوار الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، جراء حفريات الاحتلال.
وكانت سلطات الاحتلال قد كثفت منذ عام 2017 استهداف المقبرة، في إطار ما تسميه مشروع تطوير (البلدة القديمة بالقدس)، الهادف لإقامة تلفريك فوق أرض المقبرة.
ولا تزال شرطة الاحتلال تفرض قيودًا على دخول المصلين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، وتحتجز هويات بعضهم عند البوابات الخارجية، وتفتش حقائبهم.
وارتفعت وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى خلال أكتوبر الماضي، وتحديدًا خلال أعياد "رأس السنة العبرية وعيد الغفران والعرش" اليهودية، حيث يتعرض المسجد يوميا (عدا يومي الجمعة والسبت) لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال.
وللمسجد الأقصى المبارك 15 بابًا، منها عشرة أبواب مفتوحة وخمسة مغلقة. أما المفتوحة فهي: باب الأسباط وباب حطة وباب العتم، وتقع هذه الأبواب الثلاثة على السور الشمالي للمسجد الأقصى. وباب المغاربة وباب الغوانمة وباب الناظر وباب الحديد وباب المطهرة وباب القطانين وباب السلسلة، وهذه الأبواب السبعة تقع على السور الغربي للمسجد، وكلها مفتوحة وتستعمل من قبل المصلين المسلمين باستثناء باب المغاربة الذي صادرت قوات الاحتلال مفاتيحه عام 1967 ومنعت المسلمين من الدخول منه إلى الأقصى.
وأما الأبواب المغلقة فهي: الباب الثلاثي والباب المزدوج والباب المفرد وباب الرحمة وباب الجنائز، وتقع هذه البوابات في السور الجنوبي والسور الشرقي للأقصى.