أكدت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة إنّ السيدات المصريات تعرضن لفترة عصيبة منذ العام 2011 حتى 2013، عانين فيها من التهميش والإقصاء والتمييز.

وأضافت مرسي خلال كلمتها في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة المنعقد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في جلسة تعزيز دور المرأة الأفريقية لتحقيق السلام والأمن والتنمية، أنّ مكتسبات المرأة المصرية تعرضت للردة في هذه الفترة، لكنها رفضت ووقفت حامية لحقوقها، ورفضت حكمًا يهدد أمنها وسلامتها، بل يهدد مستقبل أجيال من بناتها وحفيداتها.

وتابعت أنّ المرأة المصرية تعيش عصرًا ذهبيًا الآن، حافظ على حقوقها ومكتسباتها، وأطلق لها العنان في الحلم والمشاركة والحق في التنمية، معقبةً: "لدينا 25% من سيدات في مجلس الوزراء و15% في البرلمان، وبالتعديلات الدستورية سنمثل 25% من البرلمان المقبل و25% من المحليات بموجب دستور 2014".

ولفتت إلى أنّه جار تعيين أول مستشارة للأمن القومي لرئيس الجمهورية كواحدة من 12 مستشارا لرؤساء الجمهورية على مستوى العالم، وأول قاضية بمحكمة الجنايات عام 2015، وقاضية في المحكمة الاقتصادية في عام 2018، وتتواجد في هيئة قضايا الدولة والنيابة الإدارية بنسبة 49%، كما وصلت إلى منصب المحافظ للمرأة الثانية، ومنصب نائب المحافظ في التعديلات الأخيرة إلى نسبة 32%.

وأشارت إلى أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن 2017 عاما للمرأة، واستراتيجية تمكين المرأة 2030 التي أعلنت الأمم المتحدة كأول استراتيجية تخرج في العالم في إطار أهداف التنمية المستدامة.

وانطلقت النسخة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة في مدينة أسوان عاصمة الشباب الأفريقي، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد من رؤساء الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة.

ويستمر المنتدى لمدة يومين، ويستهدف فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن خلال قمة سوتشي التي عقدت في روسيا أكتوبر الماضى، إطلاق النسخة الأولى من المنتدى، ووجّه الدعوة للمشاركين في المؤتمر ليكون منصة إقليمية وقارية، يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأي وصناع السلام وشركاء التنمية.