شئون عربية
غرفة الشارقة تُعرف العالم بمزايا القطاع الصناعي في الإمارة
غاده منصوركتبت:غاده منصور..
اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة مشاركتها الفاعلة في الدورة الثانية من القمة العالمية للصناعة والتصنيعالمنعقدة في مدينة ايكاترينبرغ الروسية، وذلك إلى جانب وفد الدولة الذي ترأسه معالي سهيل المزروعي وزير الطاقة والصناعة وعضوية معالي حسين بن إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم، إضافة إلى قادة القطاع الصناعي الإماراتي، ومثل الغرفة مروان المهيري رئيس قسم المعارض الدولية، ولمياء الجسمي تنفيذي أول تنمية الصناعات الوطنية، وأسدل الستار اليوم (الخميس) عن فعاليات الدورة الثانية من القمة التي شهدت مشاركة أكثر من 1200 من الشخصيات الرسمية والاقتصادية العربية والروسية وصناع القرار من قادة الحكومات والشركات من مختلف دول العالم في أكثر من 40 جلسةناقشت أهم القضايا المرتبطة بقطاع الصناعة العالمي و توفير وإيجاد حلول مبتكرة للعديد منها.
استقطاب الاستثمارات الأجنبية
وقال سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير غرفة تجارة وصناعة الشارقة، "إن مشاركتنا في هذا الحدث البارز للمرة الثانية، يعد جزء من استراتيجية عمل الغرفة بالاستفادة من الأحداث والملتقيات الصناعية والاقتصادية العالميةللترويج المثالي للاستثماربالإمارة، والتعريف بالمزايا والحوافز التي يوفرها القطاع الصناعي، كما مثلتالقمة فرصة كبيرة لنا للالتقاء مع كبار المستثمرين المشاركين في فعالياتها، وتأسيس علاقات شراكة وتعاون جديدة معهم لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية"،مشيرا إلى أن القطاع الصناعي في إمارة الشارقة يحظى باهتمام واسع منذ عقود، وذلك نتيجة للرؤية السديدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،التي تؤكد على أهمية القطاع الصناعيوإسهاماته في الناتج الإجمالي للإمارة وأبعاده الاقتصادية والاجتماعية على المجتمع بكافة شرائحه، إلى جانب دوره المؤثرفي تحقيق الاستدامة.
2800 وحدة صناعية
ولفت مدير غرفة الشارقةإلى أن القطاع الصناعي في الشارقة يستحوذ على 45% من الحجم الإجمالي للقطاععلى مستوى دولة الإمارات بمعدل 2800 وحدة صناعية،إلى جانب تواجد 21 منطقة صناعية، مشيرا إلى أن إمارة الشارقة تصدر منتجاتها إلى أكثر من 120 دولة حول العالم، إضافة إلى التنوع الكبير الذي يشهده القطاع الصناعي منمنتجات نفطية، والبلاستيك، والأثاث، والمنتجات الغذائية، والأدوات الكهربائية، والخراسانات، وأنابيب المياه، والنسيج وغيرها، لافتا إلى الموقع الجغرافي الذي تتميز به إمارة الشارقة وقربها من الموانئ والمطارات الهامة،جعل منها بيئة صناعية متميزة استطاعت اجتذاب كبرى الشركات العالمية، وساهم في دفع عجلة التنمية الصناعية وجعل هذا القطاع من القطاعات المتميزة ليس محلياً فقط بل على مستوى العالم.
وأشارالعوضيإلى أن هذا النوع من المشاركات سيعزز من سعي الغرفةالدائم إلى استقطاب المزيد من الشركات والصناعات الجديدة والاستفادة من الفرص الكبيرة التي توفرها الثورة الصناعية الرابعة، بما فيها التصنيع الرقمي والاستثمارات التي يمكن توظيفها لتوسيع القاعدة الصناعية في الإمارة والدخول بها إلى آفاق جديدة بما ينعكس بشكل إيجابي على نمو اقتصاد الإمارة.
مكاسب كبيرة
وأكدوفد غرفة الشارقة أنه استطاع تحقيق مكاسب كبيرة من المشاركةعن طريق الحرص على حضور كافة جلسات القمة الرسمية والمتخصصة،حيث تسنى لهم الاطلاععلى أفضل الممارسات العالمية المتبعة في تطبيق تقنيات محاكاة الطبيعة ودورها في بناء الازدهار العالمي، ودور تقنيات الثورة الصناعية الرابعة في دعم النمو المستدام، فضلا عن التعرف على أهم القضايا في الانتاج الصناعي العالمي، كما حرص الوفد على التواصلوبناء العلاقات والترويج لإمارة الشارقة بشكل عام وأنشطة الغرفة الاستثمارية والتعريف بالتسهيلات المشجعة التي تمنحها الغرفة لرجال الأعمال والمستثمرين الأجانب من مختلف دول العالم، بما يرسخ موقع الشارقة كمركز صناعي واستثماري حيوي على مستوى المنطقة والعالم.