أكد الكيميائي محمد شتا، مدير عام التكرير بهيئة البترول، أن هناك عددا من مشروعات الإحلال والتجديد يجري تنفيذها بمعامل التكرير المصرية، ضمن إستراتيجية تحقيق التنمية الاقتصادية للدولة، والتحول لمركز إقليمي للطاقة بالمنطقة، ويتم تنفيذ استثمارات تصل إلى 12 مليار دولار.

وأضاف خلال كلمته بجلسة" الصناعات التحويلية قيمة مضافة للثروات البترولية" عن إستراتيجية مصر لتعظيم القيمة المضافة من المنتجات البترولية بمؤتمر الأهرام الثالث للطاقة، أن تلك المشروعات تهدف تعظيم إنتاج مصر من المنتجات البترولية، عالية القيمة مثل البنزين والسولار، والبوتاجاز، والمساهمة في تقليل الكميات المستوردة من هذه المنتجات.

وقال إنه على سبيل المثال هناك مشروع توسعات ميدور بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة 60%، وهناك مشروع في الصعيد لإنتاج 2.5مليون طن سنويا من المازوت لتحويله إلى منتجات بترولية عالية الجودة.

وأشار إلى وجود مشروع في البحر الأحمر يهدف للاستفادة من استغلال الطاقات الفائضة وغير المستغلة، وإنتاج نحو 2.5 مليون طن مازوت، ونحو 300 ألف طن وقود نفاثات.

وأوضح أنه تجري إعادة تأهيل لمجمع التفحيم في السويس لكي نصل بالتكنولوجيا المستخدمة لمستويات عالية، مضيفًا أن هناك مخططا مخطط للانتهاء من تلك المشروعات في غضون 4 أو 5 سنوات.