تقدمت النائبة داليا يوسف، عضو مجلس النواب، بطلب احاطة بشأن إهمال الأضرحة وانتشار التسول وما آلت إليه حال هذه الأضرحة من انعدام الاهتمام بها من قبل الجهات المعنية سواء وزارة الأوقاف أو العاملين فيها.

وأضافت يوسف، أن هذه المساجد والأضرحة فضلا عما تحويه من قيم روحانية إلا أنها قد تنير البصيرة الدينية وتكون مكان لزيارة أهل البلاد والزائرين فهناك أماكن وشوارع يطلق عليها تجاوزا بقيع مصر متسائلة: "أين نحن من تقدير واحترام رفاة من سكنوها وروحانيات العابرين لها أو فيها؟" مشيرة إلى أنها تشهد حالة مزرية وانتشار القمامة من الخارج وبالقرب منها، وكذلك انعدام النظافة في الداخل وانتشار البائعين، بما أفسد جو الروحانيات المعهودة به هذه المساجد دوما".

وتابعت: "تنتشر بشكل ملحوظ عمليات التسول أمام هذه الأضرحة بما يسبب ضيق للمترددين عليها خاصة مع أسلوب المتسولين غير المقبول في بعض الأحيان مؤكدة أن هذا الأمر تحول من مجرد وسيلة لتوفير نفقات المحتاجين إلى سبوبة ووجود عصابات تنظم ذلك وتفرض إتاوات على المتسولين أنفسهم وغير ذلك من الأمور التي تتطلب مواجهة وحسم من الحكومة".

وطالبت يوسف، بالاهتمام بنظافة هذه الأضرحة وتأهيل العاملين بها للتعامل مع الزائرين، ووضع إستراتيجية لتزويدها بكاميرات المراقبة والحراسة لمنع حالات السرقة المنتشرة بشدة داخلها، كما يجب إعادة النظر بشأن نظافة المساجد من الداخل والخارج، فيجب أن تراجع مراجعة يومية ودورية واتخاذ اللازم من آليات تنظيف.