أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاتفاق الذي تم توقيعه بين تركيا وحكومة فايز السراج فيما يتعلق بالحدود البحرية وبعض الاتفاقات العسكرية.

وذكر بيان نشره الإليزيه، أمس، عن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين، أن ماكرون أكد أن هذا الاتفاق سيقوم بتصعيد الموقف في المنطقة وسيزيد من العنف، مشيرا إلى أن زيادة التدخلات العسكرية الأجنبية في الشأن الليبي ستزيد من تعقيد الموقف وتصعد من العنف أيضا.

وأكد الرئيس الفرنسي على ضرورة دعم التوافق الدولي الذي تم التوصل إليه خلال اتفاق برلين، مشددا على ضرورة العودة إلى العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وبحسب بيان الإليزيه، أدان الرئيس الفرنسي بشكل واضح الاتفاقات التي تم توقيعها بين تركيا والسراج والخاصة بالحدود البحرية وبعض الملفات الأمنية، كما أدان أي قرارات تزيد من تصعيد الموقف. وطالب الرئيس الفرنسي بضرورة العودة إلى مائدة الحوار بين جميع الأطياف والفصائل الليبية وبرعاية كافة الأطراف الإقليمية المعنية بالملف الليبي.