أخبار
تعاون مشترك بين الزراعة وأفريقيا للتوسع في إنتاج المحاصيل
أماني عيسيأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، التوسع في إنتاج تقاوي المحاصيل الحقلية المصرية، وأصناف الخضر، بالمزارع المشتركة مع الدول الافريقية، وذلك في سبيل زيادة انتشار تقاوي المحاصيل الحقلية والخضر المصرية في الدول الافريقية، في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة سبل التعاون بين دول القارة السمراء، خاصة في ظل رئاسته للاتحاد الافريقي.
وأكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي، ان تلك الخطوة تعد تطوراً ايجابياً نحو انتاج تقاوى المحاصيل الحقلية والخضر المصرية والتي تلائم البيئة الافريقية كأحد وسائل القوى الناعمة المصرية في افريقيا ومصدر من مصادر الدخل القومي لمصر باعتبارها صناعة واعدة، مشيراً الى ان ذلك أيضاً يعد ضمن اهداف وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لزيادة التواجد المصري الفعال في القارة الأفريقية من خلال تسويق المنتجات الزراعية المصرية باعتبارها مصدر من مصادر الدخل القومي وتحقيق الأمن الغذائي.
وشهد القصير توقيع بروتوكول تعاون بين مشروع انشاء المزارع المشتركة مع الدول الافريقية، ومعهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، في مجال انتاج تقاوي أصناف الخضر(بعض هجن الطماطم مثل اجياد ٧&اجياد ١٦& هجين الخيار الارضى وهجين الصوب) المصرية بالمزارع المشتركة مع الدول الافريقية لتوفير تقاوى خضر مصرية عالية الجودة والإنتاجية لزراعتها وتسويقها فى بعض الدول الافريقية.
ووفقا للبروتوكول سيقوم معهد بحوث البساتين بالتعاون مع مشروع المزارع المشتركة مع الدول الافريقية فى استنباط وإنتاج هجن خضر مصرية(هجن الطماطم والخيار والفلفل الأحمر والكنتالوب) ذات جودة وإنتاجية عالية بالمزرعة المصرية المشتركة مع زنزبار بتنزانيا من خلال باحثى المعهد.
كما شهد وزير الزراعة توقيع بروتوكول تعاون بين المشروع ذاته ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية، والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، بهدف انتاج تقاوي أصناف وهجن المحاصيل الحقلية المصرية بالمزارع المشتركة في الدول الافريقية، لتوفير تقاوى عالية الإنتاجية لزراعتها وتسويقها في بعض الدول الافريقية.
ووفقا للبروتوكول سيقوم معهد بحوث المحاصيل الحقلية والإدارة المركزية لإنتاج التقاوى بالتعاون مع مشروع المزارع المشتركة مع الدول الافريقية فى استنباط وإنتاج هجن وأصناف محاصيل حقلية مصرية ذات إنتاجية عالية بالمزارع المصرية المشتركة مع الدول الافريقية من خلال التعاون بين باحثى المعهد والإدارة المركزية لإنتاج التقاوى.