أخبار
وزير الخارجية: نرفض الممارسات التركية في ليبيا.. ولا حوار مع الإرهاب
محمد عبدالمنصفأكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن تركيا لا تتوانى في استقدام مقاتلين أجانب إلى ليبيا.
وقال شكري - في كلمة بمؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا في العاصمة الجزائرية، اليوم الخميس- إن مصر أكدت عدة مرات رفضها للممارسات التركية في ليبيا، ونرفض الحوار مع الإرهاب.
وأضاف شكري، أن ليبيا شهدت ارتباكا متزايدا تسببت فيه تركيا التي تسعى للتدخل العسكري في بلد عربي، ضاربة بالقوانين الدولية عرض الحائط.
وأوضح: كلنا داعمون للشعب الليبي الرافض لانتهاك سيادة بلاده ولن نسمح بالعبث بليبيا.
وأضاف شكري أن رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج خالف الولاية الممنوحة له وفق اتفاق الصخيرات، ووقع على اتفاقيتين مع تركيا، مخالفا القانون الدولي بشكل صارخ.
وقال شكري، إن مصر ترى حل الأزمة الليبية في توفر 5 عوامل لتسوية أزمتها، تتمثل في: تشكيل حكومة مستقلة، تفكيك المليشيات، نزع سلاح الميليشيات، التوزيع العادل للثروات بين الليبيين، وتنظيم الجيش الليبي.
وقال شكري: الخلاف السياسي وارد، ولو كانت الأزمة الليبية سياسية لحلت، ولكن الأمر يتعلق بجماعات إرهابية جرى دعمها بجماعات أخرى من سوريا، مؤكدًا: لن نسمح بالعبث بأمن ليبيا و دول الجوار.
ووجه وزير الخارجية الشكر للجزائر، على جهودها في لحل الأزمة الليبية، متمنيا إحداث تسوية سياسية، مؤكدا: لو التزم الليبيون والمجتمع الدولي بمخرجات مؤتمر برلين، سيحل السلام في ليبيا.
وشاركت مصر، الخميس، ومعها دول الجوار الليبي في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا بالجزائر، لبحث آخر تطورات الوضع، دون مشاركة أي من الأطراف الليبية.