مجلس النواب
برلماني يطالب بمنع ”السجاير الصيني” من الأسواق
سعد الحلوانيتقدم النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، حول عودة انتشار عبوات السجائر الجديدة (مجهولة المصدر) والتي تُباع في الأسواق وهي منتج مغشوش وتحمل أخطارًا صحية تفوق بكثير أضرار التبغ العادي.
وأوضح متولي، في بيان له اليوم الثلاثاء، أن هذا النوع من التبغ يُطلق عليه "السجائر الصينية"، مشيرًا إلى أنها غالبًا ما تكون موجودة في المناطق العشوائية، أو الأكشاك المترامية على حواف الطرق الرئيسية، بعيدًا عن المراقبة القانونية.
وأشار إلى أنه في دراسة أجراها المركز القومي للبحوث بخصوص السجائر المهربة في السوق المحلية، كشفت في دورية مكافحة التبغ، أن السجائر المهربة بالسوق المحلية تحتوي على 24 مركبًا مجهولًا تم التعرف على 11 منها بنسب تأكيدية عالية.
وأوضح أن بداية ظهور السجائر الصيني في مصر لأول مرة عام 2013، قبل أن يضيق الخناق على تجارها عام 2015 وتكاد تكون قد اختفت تمامًا، قبل أن تعاود الظهور مرة أخرى في الشوارع والأسواق، ويتهافت على شرائها تجار التجزئة ومنها للشباب.
وطالب النائب بمنع تداول هذه الأنواع حيث إن التدخين ضار بالصحة، وهذا الضرر يتضاعف في حالة كون التبغ مغشوشًا، مضيفًا أن المواد السامة التي تدخل الرئة جراء السجائر المغشوشة والصينية تتسبب تدريجيًا في قلة كفاءة الرئة.