وصف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، ما يفعله فريق الرئيس الأمريكي دونالد بعملية "احتيال القرن"، مؤكدا أنه سيدمر السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأضاف عريقات في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ان الاتصالات مقطوعة كليا مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبيت الأبيض منذ عامين، مع العلم أننا عقدنا معهم 37 لقاء في بداية تشكيل إدارة ترامب.

وتابع ان ما تقوم به إدارة ترامب هو لعبة غير عادلة بتاتا، وتساءل عن ماهية العلاقات الدولية التي تعطي شخصا الحق في التحكم بمستقبلنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا دون استشارتنا، وإدارة ترامب تقوم بالإعلان الآن عن خطة القرن من أجل أن يفوز نتنياهو في الانتخابات، "إن هذا أسخف ما يجري الآن في الشرق الأوسط".

وأوضح أن الرئيس الأمريكي اعترف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، وقطع التمويل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والدعم المالي عن مستشفيات القدس، وأعلن أن الاستيطان شرعي، ودعم نظام الفصل العنصري "أبارتهايد" وضم الأغوار، ثم يقول إنه يريد التشاور مع الفلسطينيين.

وتساءل: هل من الممكن أن تحاور وتشاور وتحدد مستقبلنا بالقرارات والاملاءات والسيطرة على مصيرنا؟

وشدد عريقات "سيكون هناك إعلان قرار عربي وإجماع دولي ضد صفقة القرن، مع التأكيد على التمسك بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران للعام 1967".