قال المستشار محمد عبد السلام الأمين العام للجنة الدولية للأخوة الإنسانية، والمستشار السابق لشيخ الأزهر، إن مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي يعد نجاحا جديدا للأزهر، يضاف إلى سجل نجاحاته التي لا زال الإمام الطيب يسطرها يومًا بعد يوم في تاريخ الأزهر الحافل.
وأضاف المستشار السابق لشيخ الأزهر الشريف، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أن هذا المؤتمر العالمي لم يحدث يومًا أن اجتمع هذا العدد من كبار رموز الأمة ومفكريها وعلمائها من مختلف المذاهب والمدارس العلمية في مكان واحد، ليتفقوا على ضرورة التجديد في الفكر الإسلامي، لكن ذلك حدث في الأزهر وتحت قيادة إمامه الأكبر الطيب.
وتابع عبدالسلام:" لقد رزق الله الأزهر إمامًا مجدداً، وقائداً ذا رؤية إصلاحية، أدرك حاجة الأمة إلى تجديد يكسر القيود التي أوصدت باب الاجتهاد فترة من الزمن تراجعت فيها الأمة، وأحجم معظم علمائها ومفكريها عن تحمل مسؤولية التجديد رغم الإجماع على ضرورته، فكان أن هيأ الله للأمة الإمام الأكبر ، أحمد الطيب؛ ليحمل لواء التجديد ويقود مسيرة الأمة نحو الإصلاح، حارساً للشريعة محافظاً على الثوابت والقيم والأصول.
واختتم الأزهر الشريف، الثلاثاء، أعمال اليوم الثاني لمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي، الذي نظمه برعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور نخبة من كبار القيادات والشخصيات السياسية والدينية البارزة على مستوى العالم، وممثلين من وزارات الأوقاف ودور الإفتاء والمجالس الإسلامية من 46 دولة من دول العالم الإسلامي.
وانعقد المؤتمر على مدار يومي الإثنين والثلاثاء 27-28 يناير 2020، وتضمن سبعة جلسات نقاشية، تركز محاورها على أطر مفاهيم التجديد، وآلياته، وتفكيك المفاهيم المغلوطة، وقضايا المرأة والأسرة، ودور المؤسسات الدولية والدينية والأكاديمية في تجديد الفكر الإسلامي.