وفقا لما جاء فى صحيفة ديلى ميل البريطانية فإن الباحثين أجروا دراسة عملية على فئران التجارب عن طريق حقنها بمواد تسببت فى حدوث خلل معوى معتدل وقاموا بملاحظة الأعراض التى تظهر على الفئران بعدها ووجدوا أن هذا الخلل يستقبله الجهاز المناعى بدرجة مفرطة، ما يقلل من إفراز هرمون الدوبامين في المخ.

وتلعب مادة الدوبامين دورا كبيرا فى حركة الكائنات الحية جميعا بما فيها الإنسان وحدوث نقص بها يعرض الإنسان للإصابة بأحد

أشكال الشلل الرعاش، أو ما يعرف باسم مرض باركنسون.

وتوضح نتائج الدراسة أن بعض أشكال مرض الباركنسون عبارة عن حالة مناعية ذاتية تحدث عندما يبدأ الجهاز المناعي فى مهاجمة الجسم بالخطأ ، ومن المحتمل أن تبدأ هذه الحالات في القناة الهضمية، قبل سنوات من ملاحظة المرضى لأي أعراض مثل الاهتزاز أو التصلب.

وقالت الدكتورة ديانا ميثيود، عالمة الأعصاب بجامعة مونتريال بكندا، وأحد العلماء المشاركين في الدراسة، إن النتائج التى توصلنا إليها فى هذه الدراسة تؤكد ما جاءت به الدراسات والأبحاث السابقة التى تنوه على أن هناك ارتباط بين الأمعاء ومرض باركنسون أحد أخطر الأمراض العصبية.

وتفيد هذه الاكتشافات التى تؤكد علاقة الأمعاء بالشلل فى محاربة المرض وتطوير أدوية وأمصال تساعد فى حماية الإنسان من الإصابة بالشلل الرعاش وعلاجه.