حملة لتعزيز وجود فضاء إلكتروني أكثر أمنا للأطفال

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الزراعة: تبدأ المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين..الايسماب..بالتعاون مع الجايكا اليابانية انطلاق مبادرة زراعة أشجار الخشب ضمن فاعليات مؤتمر أسوان توشكي الزراعي مدبولي يؤكد حرص الدولة على بذل مختلف الجهود تحفيزية قطاع لتوطين الصناعات المختلفة الحزن والوفاء في رواية "أداجيو" لإبراهيم عبد المجيد تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 د. سويلم يستعرض الرؤية المستقبلية لتطوير قطاع تطوير الري استمرار سوق اليوم الواحد للمزارعين بمحطة الرمل محاضرة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الآثار بالأعلى للثقافة تعرف من عارف علي اسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس 28نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار في سوق العبور اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024

أخبار

حملة لتعزيز وجود فضاء إلكتروني أكثر أمنا للأطفال

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم
الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني: "إن الوزارة لا تألو جهدًا في سبيل تحقيق التنمية الشاملة للنشء، خاصة في المراحل المبكرة؛ لما لذلك من أثر عظيم في تكوين الشخصية، واكتساب السلوك الاجتماعي الحميد".

وأضاف شوقي، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، "الوزارة تتابع كافة الظواهر الاجتماعية السلبية كالتنمر والتحرش بشدة، ومعاقبة الذين يثبت عليهم الفعل عقوبات صارمة، مشيرًا إلى أن المدارس بها أخصائيين اجتماعيين مؤهلين لمعالجة مثل تلك الظواهر، حيث إنها تشكل خطورة على أبنائنا في المدارس وفي المجتمع بشكل عام، خاصة مع الانفتاح الإلكتروني وتواجد الأطفال والنشء على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متزايد".

واليوم، تشارك مصر العالم في الاحتفال باليوم العالمي للإنترنت الآمن، إقرارََا منها بضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات والتدابير لحماية الأطفال من التهديدات الجديدة التي قد يواجهونها في عالم الإنترنت، وتتضمن التنمر الإلكتروني والتعرض لمحتوى ضار، والاستغلال والإيذاء.

ومرت ثلاثون عامًا منذ أن دبت الحياة في اتفاقية حقوق الطفل التي أعلت من شأن حقوق الأطفال وحمايتهم بين الالتزامات العالمية.

كما مرت ثلاثون عامًا على ظهور الشبكة العنكبوتية العالمية (الإنترنت)، وهي الشبكة التي أثّرت تأثيرًا كبيرًا في البشرية وفي حياة الكبار والصغار على السواء، فهي لم تقدم فرصًا جديدة فحسب، ولكنها أبرزت أيضًا أنماطًا جديدة من التحديات التي ظهرت مؤخرًا لم تكن معروفة لأطفال ما قبل عصر الإنترنت.

وتزداد احتمالات لجوء الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني إلى أساليب وطرق سلبية لمواجهة هذا الأمر، ويزداد احتمال تأثير ذلك على عملية التعَلم لديهم، وتدني ثقتهم بأنفسهم عن غيرهم من الأطفال.

وقالت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة،: "إن المجلس القومي للطفولة والأمومة يتعهد بمواصلة العمل على زيادة الوعي بشأن إنهاء العنف ضد الأطفال، بما في ذلك العنف الذي قد يحدث في المنازل والمدارس، واليوم، وبالتعاون مع شركائنا، نطلق حملة "إنترنت بأمان" من أجل التأكيد على أهمية حماية الأطفال والنشء أيضًا في الفضاء الإلكتروني، حيث يكون التعرض للعنف أكثر حدة نظرًا لطبيعة الوصول غير المحدود للمحتوى عبر الإنترنت، فضلًا عن افتقار كل من البالغين والأطفال إلى الوعي بشأن مخاطر الإنترنت".

وعملت وسائل التواصل الاجتماعي على إشباع وشغل حياة العديد من مستخدمي الإنترنت من الشباب والأطفال، الأمر الذي أدى إلى زيادة التنمر الإلكتروني والأضرار البالغة التي يسببها نظرًا لسرعة وصول المحتوى المسيء إلى جمهور عريض، فهو يكاد "يلاحق" ضحاياه عبر الإنترنت في مدارسهم ومنازلهم ومجتمعاتهم.

وفي هذا الصدد قال السفير إيفان سوركوش، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: "ظل الاتحاد الأوروبي على مدى السنوات الماضية يدعم جهود الحملات الرامية إلى حماية الأطفال من العنف، ومع التزايد المستمر لوجود الإنترنت في حياة الكبار والأطفال، اكتسب العنف الذي يُمارس من خلاله وعبره أهمية أكثر من أي وقت مضى"، وأضاف: "إننا بحاجة إلى ضمان تجربة رقمية إيجابية لأطفالنا، إذ يجب أن يتعلم الأطفال كيفية المواظبة على الاطلاع والمشاركة فيما يخص الإنترنت، مع حماية أنفسهم عند التعامل معه".

وقال برونو مايس، ممثل اليونيسف في مصر: "إن الإنترنت يقدم للشباب فوائد جمة، غير أنه لا ينبغي أن يجعلهم يعانون من متاعب مواجهة محتوى مؤذٍ، أو استغلال خصوصيتهم وبياناتهم الشخصية بسبب عدم كفاية الوعي بحقوقهم الرقمية".

وأضاف، "في هذه الحملة، تعمل اليونيسف مع الشركاء الوطنيين، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، على دعوة الأسر، والمدارس، والقطاع الخاص، الذي يشكل دوره أهمية بالغة في هذا الأمر، إلى إعطاء الأولوية للسيطرة على مخاطر الإنترنت، واستخدام تدابير وقائية لحماية الأطفال في الفضاء الإلكتروني".

حملة الإنترنت الآمن تنطلق اليوم على المنصات الرقمية لكل من المجلس القومي للطفولة والأمومة، ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، و اليونيسف، والاتحاد الأوروبي، حيث يتوفر محتوى تثقيفي زاخر بالمعلومات حول رفض ومناهضة التنمر الإلكتروني وتعزيز حماية الأطفال على الإنترنت.



Italian Trulli