كتاب جديد يصدر عن مركز زاهي حواس للمصريات.. تعرف على التفاصيل

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
الزراعة: تبدأ المرحلة الثانية من مشروع دعم صغار المزارعين..الايسماب..بالتعاون مع الجايكا اليابانية انطلاق مبادرة زراعة أشجار الخشب ضمن فاعليات مؤتمر أسوان توشكي الزراعي مدبولي يؤكد حرص الدولة على بذل مختلف الجهود تحفيزية قطاع لتوطين الصناعات المختلفة الحزن والوفاء في رواية "أداجيو" لإبراهيم عبد المجيد تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 د. سويلم يستعرض الرؤية المستقبلية لتطوير قطاع تطوير الري استمرار سوق اليوم الواحد للمزارعين بمحطة الرمل محاضرة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الآثار بالأعلى للثقافة تعرف من عارف علي اسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس 28نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار في سوق العبور اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024

أخبار

كتاب جديد يصدر عن مركز زاهي حواس للمصريات.. تعرف على التفاصيل

صدر لعالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، كتاب جديد من تحريره تحت عنوان "العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة" باللغة الإنجليزية عن قسم النشر في الجامعة الأمريكية في القاهرة. ويتكون الكتاب من حوالي 300 صفحة ويضم مجموعة مقالات وأبحاث لمجموعة من أشهر علماء المصريات والآثار على مستوى العالم. ويبحث الكتاب في كيفية تصوير والفكرة وراء تمثيل الذات من خلال اللغة والفن منذ بدايات الأسرات المصرية إلى أخر التاريخ المصري القديم.


ويقول الدكتور عبد البصير: "إن تمثيل الذات في المعتقد المصري القديم يعد العنصر الأقدم والأكثر شيوعًا، ولقد ظهر ذلك المعتقد جليًا في المقابر الخاصة، حيث يتم تمثيل شخصية ودور الفرد - الذي كان من المسؤولين أو من النخبة غير المالكة - بشكل متعمد: عن طريق النقش أو التصوير، إلى جمهور المعاصرين وللأجيال القادمة".


"الحياة الأبدية: تمثيل الذات في مصر القديمة"؛ يبحث في كيفية ولماذا مثلت النخب غير الملكية في مصر القديمة نفسها، وذلك من خلال اللغة والفن، في المعالم الأثرية والمقابر واللوحات والتماثيل، والنصوص الأدبية، منذ بداية الأسرات الحاكمة إلى الأسرة الثلاثين. يجمع الكتاب بين طياته مقالات لأشهر علماء المصريات على مستوى العالم وعلماء الآثار ذوي الخلفيات المختلفة، وتقدم الفصول هذا المجلد نظرة جديدة على شكل ومضمون وهدف تمثيل الذات في مصر القديمة. وبتطبيق مناهج واتجاهات مختلفة، يستكشفون كيف تضمن تمثيل الذات خطابًا مع الآلهة والأشخاص على حد سواء، توفر معلومات تاريخية واجتماعية غنية، وتقدم أمثلة للقنوات الخطابية القديمة والمخزون منها، وتسلط الضوء على مفهوم الذات في مصر القديمة.


وفي الفصل الأول من هذا الكتاب، يشير Christopher Eyre إلى أن الكتابة المصرية تهتم بتقديم الفرد كمؤد لدور أو شخصية أكثر عن كونه مجرد شخص. في الفصل الثاني، أكد Juan Carlos Moreno García أن الأسرات المبكرة شهدت المحاولات الأولى لتجسيد التعبيرات المرئية والمكتوبة لتمثيل الذات في المجال الخاص.

ولقد رافق ظهور نظام ملكي موحد في وادي النيل دمج صور جديدة موحدة لأعضاء النخبة حيث تم تصوير المسؤولون بوقفاتهم وموقعهم القريب من الملك في قطاعات الرسوم والنقوش، ورموز السلطة (الشارات)، وثانيا من خلال ألقابهم وأسمائهم. بينما في الفصل الثالث، تقدم هند شربيني الملامح الرئيسية لتمثيل الذات في الأسرة الرابعة، مع إبراز العلاقة بين الملوك وكبار المسؤولين.


في الفصل الخامس، تستكشف Renata Landgráfová طبيعة تمثيل الذات في الأسرة الحادية عشرة، بعد فترة الاضمحلال الأول. في الفصل السادس، يشيرRonald Leprohon إلى أن تمثيل الذات في الأسرة الثانية عشرة تصف المكانة الاجتماعية وسلوكهم الطيب تجاه رجالهم. في الفصل السابع، يسعى R. Gareth Roberts إلى تضمين "الذات" في دراسة لتمثيل الذات من خلال النظر في الدور الذي تلعبه الذاكرة في تمثيل الذات عامة. في الفصل الثامن، تكشفHana Navratilova أن الأسرة الثامنة عشرة توفر مصادر أثرية وكتابية ثرية لدراسة الهوية الشخصية والثقافية المصرية. في الفصل التاسع، تُظهرColleen Manassa Darnell أنه يمكننا من خلال الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين رؤية تمثيل الذات للأفراد بشكل ملحوظ في ثلاثة مجالات: الجنائزي (مثل زخرفة المقابر والنصوص التي تمت إضافتها إلى المقابر السابقة بواسطة كتاب الرعامسة)، والمعبد (مثل تقديم التماثيل والنذور)، والنقوش الصخرية.


في الفصل العاشر، يشرح Roberto B. Gozzoli أنه مع انهيار الدولة المصرية الحديثة، تحول الفكر المصري لتمثيل الذات خلال الفترة الليبية (1069–712 قبل الميلاد) إلى انطباع انعكاسي، واختفى السكون السابق لصالح فكر أكثر ذاتية. في الفصل الحادي عشر، يشير Jeremy Pope إلى أنه خلال التاريخ الطويل لتمثيل الذات في مصر، فإن العصر الكوشي خلال الأسرة الخامسة والعشرين يتميز عن الفترات السابقة والتالية بغياب ثلاث عناصر: غياب الأسماء الملكية على غالبية الآثار غير الملكية في مصر؛ وغياب النسب والأصل في سجلات المهاجرين الكوشيين؛ وغياب السير الذاتية الخاصة وتماثيل الأفراد غير الملكيين في النوبة. في الفصل الثاني عشر، يكشف Damien Agut-Labordere أن الفترة الفارسية (526-332 قبل الميلاد) تشكل تمزقًا عميقًا في التاريخ السياسي والثقافي لمصر: لأول مرة في تاريخها منذ وقت طويل، يتم الحكم من قبل قوة إمبراطورية أجنبية.



Italian Trulli