أكد خميس الجهيناوي وزير الشؤون الخارجية التونسي ان بلاده قطعت أشوطا هامة ضد الارهاب بدعمن الولايات المتحدة الأمريكية

أضاف في حواره مع الواشنطن بوست أن تونس تمثّل الأمل الوحيد المتبقّي للرّبيع العربي وهي لا تزال في الخطوط الأماميّة لمواجهة جملة من التحديات وتحتاج إلى الدّعم الأمريكي
أوضح الجهيناوي أن تونس تعيش في محيط إقليمي بالغ الصّعوبة، ومقارنة بالعديد من الدول فان تونس اليوم أكثر أمانًا لأنها تبذل قصارى جهدها لتأمين مواطنيها وكذلك ضيوفها.
وقال وزير الخارجية التونسي طالبنا من الجانب الأمريكي زيادة عدد التّأشيرات الممنوحة للتّونسيّين لإتمام الدّراسة وإجراء البحوث في الكليات والجامعات الأمريكية.
اشار الي أن التّونسيّين يأملون في أن تواصل واشنطن دعم التجربة التونسية حتى تنضج وتصبح لدينا ديمقراطية مكتملة، لافتا الي انها بحاجة إلى استثمارات أجنبية وإلى مزيد حضور الشركات الأمريكية في للقيام بأنشطة تجاريّة ومساعدة التونسيين للحصول على وظائف.
أضاف الجهيناوي ان مجالات الطّاقات المتجدّدة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصال، وصناعة الأدوية تمثّل إحدى أهمّ القطاعات التي يمكن للشّركات الأمريكيّة أن تستفيد منها في شراكتها مع تونس في إطار سعيها لإقامة اتفاقيات تبادل حرّ تشمل كافّة القارّة الإفريقيّة تمكّنها من القيام بأنشطة تجاريّة مربحة في هذه القارّة.
اختتم وزير الخارجية حديثة بانه من المهمّ للولايات المتّحدة الأمريكيّة مساندة تونس باعتبارها تعمل على تاسيس نّظام ديمقراطي يتبنّى القيم العالميّة للديمقراطية وحرّية التّعبير