المرأة والصحة
تأثير السن الفسيولوجي في الحياه الزوجيه
غاده منصورعندما تدخل الحياة الزوجية في مرحلة الوسط وعندما يقارب الزوجين نهاية الأربعين وأو بداية الخمسين من الممكن أن تنشأ فجوات فيزيولوجية بين الزوجين تنعكس على الوزن، اللياقة والمظهر العام وبالتالي على عالم الحياة الزوجية.
عندما يحافظ الشخص على نمط حياة صحي ويحرص على ممارسة الرياضة والتغذية السليمة، فان سنه الفسيولوجي يكون أقل من سنه الزمني. الزوجان اللذان يعيشان أنماط حياة مختلفة, قد يكونوا فجوة بالسن الفسيولوجي بينهما،وينعكس ذلك على عالم الحياة الزوجية في عدة مجالات.
عندما تدخل الحياة الزوجية في مرحلة الوسط وعندما يقارب الزوجين نهاية الأربعين وأو بداية الخمسين من الممكن أن تنشأ فجوات فيزيولوجية بين الزوجين تنعكس على الوزن، اللياقة والمظهر العام وبالتالي على عالم الحياة الزوجية.
فمن حيث النشاط البدني والوضع الجسدي – إذا أخذنا زوجا يمارس الرياضة منذ أكثر من عشرين عاما ثلاث مرات في الأسبوع، في المجموع 10-8 ساعات في الأسبوع. بالمقابل فإن الزوجة توقفت عن ممارسة الرياضة بعد ولادة الطفل الأول (في سن 28 مثلا). وحتى ذلك الحين تكون قد مارست الرياضة بالمجموع مرتين في الأسبوع، ووجدت صعوبة في الاستمرار بذلك. فمن الطبيعي أن تكون هنالك فجوة كبيرة في المظهر الخارجي واللياقة ففي حين يتمتع الزوج في هذه الحالة بمظهر شاب وحيوي تعاني الزوجة من السمنة والاهمال والشيخوخة المبكرة.
وفقا لذلك، فبعد سنوات من الإهمال البدني وعدم المحافظة على نمط حياة صحي تنشأ فجوات عمرية فسيولوجية بين الزوجين. حيث يبدو الزوج بعمر فسيولوجي أصغر ببضعة سنوات من عمره الزمني، بينما تتواجد الزوجة في مرحلة متقدمة من الشيخوخة والتي يعبر عنها، من ضمن أمور أخرى، بعمر فسيولوجي أكبر بكثير من العمر الزمني. في مثل هذه الحالة التي تم وصفها تنشأ فروق كبيرة بين الزوجين تنعكس على عالم الحياة الزوجية:
1 . الوضع الصحي لأحد الزوجين:
عندما يعاني أحد الزوجين من مرض مزمن وهو بحاجة للعلاج والدعم من شريكه. في هذه الحالة، قد يتنازل أحد الزوجين عن ممارسة هواياته المختلفة نظرا لضيق الوقت، الحرص على مرافقة الشريك الى الأطباء وغيرهم من المهنيين المختصين، شراء الأدوية وغيرها من الوسائل لتسهيل حياة الزوج/ة، وما الى ذلك.
2. الوزن ونسبة الدهون في عالم الحياة الزوجية