منوعات
7 أمراض غامضة تهدد العالم..تعرف عليهم
آية محمديعيش العالم حالة من الرعب والفزع بسبب انتشار بعض الأوبئة والأمراض الخطيرة التي تسببت في حالة من الخوف الشديد لدى شعوب العالم خشية ان تفتك بها، وكان آخرها ظهور مرض غامض في إثيوبيا.
ووقعت حالات وفاة بسبب المرض الغامض الذي ظهر في إثيوبيا، لما يتسبب به من أعراض خطيرة كـ نزيف من الأنف والفم.
وأرجع الأطباء السبب في ظهور المرض الغامض في إثيوبيا التعرض لنفايات سامة ناتجة عن عمليات التنقيب عن النفط، والتي تقوم بعض الشركات هناك.
ويتسبب المرض الغامض الذي ضرب إثيوبيا في مجموعة من الأعراض، وأهمها تحول لون العينين إلى اللون الأصفر، وارتفاع درجة حرارة الجسم وتورم أجسادهم ونزيف في الأنف وفي النهاية يؤدي إلى الوفاة.
وأكد الباحثون في تصريح لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن سبب المرض الذي ضرب إثيوبيا غير واضح ، رغم أن الكثيرين يشكون في أنه ناتج عن نفايات كيماوية تسببت أيضًا في تسمم إمدادات المياه في المنطقة، والذي ينتج عنها انبعاث حمض الكبريتيك.
ولكن مرض إثيوبيا لم يكن المرض الأول الذي يهدد العالم ويؤدي إلى وفاة الكثير، ومن خلال التقرير التالي نستعرض أبرز الأمراض التي هددت العالم.
1- أنفلونزا الطيور :
يعتبر أنفلونزا الطيور واحد من الأمراض التي هددت العالم، منذ عام 2003، والذي ادى إلى مصرع الكثير، وتعد انفلونزا الطيور من الأمراض المميتة قد تبدأ علامات إنفلونزا الطيور وأعراضها في غضون يومين إلى أسبوع، وتكون الأعراض السخونة والقشعريرة وآلام في العضلات.
2- أنفلونزا الخنازير :
وعام 2009 أعلنت منظمة الصحة للأمم المتحدة، أن مرض أنفلونزا الخنازير وباء عالمى وهذا المرض يأتى من الفيروسات وهما فيروس أنفلونزا أ وفيروس أنفلونزا.
وأكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالمرض العاملين في مجال تربية الخنازير ورعايتها و تصيب فيروسات أنفلونزا الخنازير البشر حين يحدث اتصال بين الناس وخنازير مصابة، وتحدث العدوى أيضا حين تنتقل أشياء ملوثة من الناس إلى الخنازير، ويمكن أن تصاب الخنازير بإنفلونزا البشر أو إنفلونزا الطيور، وعندما تصيب فيروسات إنفلونزا من أنواع مختلفة الخنازير يمكن أن تختلط داخل الخنزير وتظهر فيروسات مختلطه جديدة، وأصبح حينها ذعر انفلونزا الخنازير يهدد البلاد، وجاءت من أبرزهم مصر، وجاء عدد المصابين حوالي أكثر من 200 ألف، وعدد القتلى أكثر من 800 ألف.
3- فيروس إيبولا :
عاشت بلدان الغرب الإفريقي حالة من الخوف من انتشار فيروس الإيبولا الذي حصد الأرواح في دولة غينيا، ثم انتشر فيروس ايبولا فيما بعد في عام 203 والذي ادى إلى إصابة ومصرع الكثير، وينتقل الفيروس إلى الإنسان من الحيوانات البرية وينتشر بين صفوف التجمعات البشرية عن طريق سريانه من إنسان إلى آخر.
4- فيروس زيكا :
ويعد فيروس زيكا هو من جنس الفيروسات المصفرة التي تنقلها الحشرات البعوض، وقد كشف عنه لأول مرة لدى القرود بأوغندا في عام 1947، ومن ثم لدى الإنسان في عام 1952 بالبلد نفسه وجمهورية تنزانيا المتحدة، وسُجِّلت فاشيات اندلعت من مرض فيروس زيكا في كل من أفريقيا والأمريكتين وآسيا والمحيط الهادئ.
وتسبب عدوى فيروس زيكا لدى الحامل في إصابة الجنين والمولود بصغر الرأس وغيره من التشوهات الخلقية، وفي الإصابة أيضًا بمضاعفات أخرى أثناء الحمل من قبيل فقدان الجنين، و حالات الإملاص والولادة المبتسرة، وظهر وانتشر فيروس زيكا عام 2015، ولم يسجل أي حالات وفاة.
5- فيروس كورونا :
انتشر فيروس كورونا في الصين من مدينة ووهان، ومن ثم انتشر في العديد من الدول الأوروبية والعربية، كما أنه تتشابه أعراضه مع أعراض البرد والأنفلونزا، كما وتداول تصريحات من عدد من الأطباء أنه نابع من تناول الصينيين الحيوانات كالخفافيش والفئران، وسجل الكثير من المصابين والموتى.
6- الملاريا :
في عام 2015، واجه نصف سكان العالم تقريبًا مخاطر الإصابة بالملاريا. وتحدث معظم الحالات والوفيات في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. غير أنّ آسيا وأمريكا اللاتينية، وبدرجة أقلّ، منطقة الشرق الأوسط وبعض المناطق الأوروبية باتت تشهد أيضًا حدوث حالات من المرض. وقد شهد 91 من البلدان والمناطق استمرار سريان الملاريا في عام 2015.
7- السارس :
أصيب العالم بفجعه على انتشار مرض السارس، والذي انتشر لأول مرة في الصين عام 2002، ومع مرور شهور انتشر في باقي دول العالم، وتعد متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد «سارس» مرضًا تنفسيًا معدًيا وأحيانًا مميتًا، تبدأ متلازمة الضائقة التنفسية الحادة الوخيمة عادة بعلامات وأعراض تشبه الانفلونزا، مثل: الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والإسهال في بعض الأحيان.
كما أصيب به الآلاف ولقي 800 شخص مصرعهم في الصين، وسبق وظهر المرض بمصر، عام 2014، لشاب مصري (27 سنة) قادم من السعودية، حيث تم اكتشافه لدى وصوله إلى مطار القاهرة، وتم نقله إلى مستشفى حميات العباسية، وهو المرض الذي أودى بحياة 92 مواطنا سعوديا، وأدى لإصابة 299 مواطنًا آخر.