أخبار
لجنة الفيروسات تضع خارطة طريق للتعامل مع كورونا..تعرف عليها
أماني عيسيعقدت لجنة الفيروسات التنفسية برئاسة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، اجتماعًا طارئاً؛ لبحث آخر التطورات المتعلقة بجهود الوقاية من فيروس كورونا، بحضور د. حسام عبدالغفار القائم بعمل أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، ود. أشرف حاتم، ود. محمد عوض تاج الدين، وزيري الصحة السابقين.
في بداية الاجتماع، أكد الوزير على جاهزية المستشفيات الجامعية، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا والسيطرة عليه، خاصة بعد إعلان منظمة الصحة العالمية أن الفيروس تسبب في تشكيل حالة طوارئ عامة ويثير قلقا دوليًا، مطالبًا الاستفادة من الإجراءات التي اتخذتها بعض الدول للحد من انتشاره.
وأكد الوزير على ضرورة وجود خارطة طريق واضحة وخطة عمل خلال المرحلة القادمة؛ لمتابعة أي مستجدات لفيروس كورونا، وكيفية التعامل معه.
وخلال الاجتماع، استمع الوزير لمقترحات أعضاء اللجنة، حيث أكد د. أشرف حاتم أن لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات الطب وظيفة تعليمية، وأخرى علاجية، مطالبًا بضرورة التعاون بين أعضاء هيئة التدريس في المستشفيات الجامعية ووزارة الصحة.
ومن جانبه، استعرض د. محمد عوض تاج الدين الإجراءات الوقائية التي اتخذتها الدولة عام ٢٠٠٣، في التعامل مع فيروس "سارس"، كذلك الخطة الشاملة التي وضعتها الدولة للقضاء على "انفلوانزا الطيور" في عام ٢٠٠٥، وبعد ذلك تصديها لفيروس "انفلوانزا الخنزير" ، مشيرًا إلى أن مصر لديها خبرة كبيرة للتعامل مع مثل هذه الظروف الصعبة.
كما أكد أعضاء اللجنة على أهمية نشر الصحة التعليمية بين هيئة التمريض، وحماية الأصحاء في المنازل، والاهتمام بالنظافة العامة.
وفي هذا الإطار، شدد الوزير على أهمية تنمية وعي المواطن البسيط من خلال أطباء متخصصين بمختلف الوسائل المرئية، والمسموعة، ووسائل التواصل الاجتماعي.
وفي ختام الاجتماع، قدم د. خالد عبد الغفار الشكر لأعضاء اللجنة، مطالبًا بضرورة إعداد تقرير خلال الأيام القادمة يتضمن الوضع الحالي لفيروس كورونا، من حيث أعداد المرضى الحاليين، وكذلك عدد حالات الشفاء وعدد حالات الوفيات، وأيضًا عدد الحالات المتوقع إصابتها بالفيروس، والاحتياجات المطلوبة، وما تم التوصل إليه من توصيات حول الفيروس، كذلك إعداد تقرير دوري أسبوعي؛ خاص بجهود مواجهة الفيروس، مؤكدًا على تقديم كافة المعلومات والتسهيلات اللازمة لأعضاء اللجنة لتفعيل دورها فى الحد من انتشار الفيروس.