باحث في شئون الجماعات المتطرف: شركة ”سادات” العقل المدبر للجرائم التركية في ليبيا

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير محافظ البحيرة تستقبل محافظ دمياط لافتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث لدعم الصناعة الوطنية الشهابي:يشيد بقرار الرئيس برفع عدد من المدرحين علي قوائم الإرهاب عبر النيابة العامة محافظ مطروح يفتتح ورشة عمل عن الخطر السيبراني وزير الري: يوجه بالإستفادة من املاك الوزارة يتماشى مع التوجهات العامة للدولة جهاز تنمية المشروعات يطلق النسخة السادسة من معرض "تراثنا" للحرف اليدوية والتراثية 12 ديسمبر المقبل وزيرة التنمية المحلية تشارك في فعاليات إنطلاق النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة بجامعة الدول العربية تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة جملة اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 جامعة أسوان تنظم يوم رياضي ضمن مبادرة 100 يوم رياضة وإقامة المباراة النهائية لبطولة دوري الأنشطة الطلابية تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 ساعات ويختتم العالم قمة المناخ COP29 بباكو عاصمة أذربيجان

سياسة

باحث في شئون الجماعات المتطرف: شركة ”سادات” العقل المدبر للجرائم التركية في ليبيا

كشف عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، كواليس دور شركة "سادات" التركية، في إغراق ليبيا بالسلاح والمرتزقة، وكذلك إنشاء حرس ثوري تركي في ليبيا.

وأوضح فاروق في تصريحات صحفية أن شركة "سادات"، هي العقل المدبر للجرائم التركية في ليبيا، حيث يتم استخدامها في تنفيذ المخطط التدميري الذي يستهدف أركان الدولة الليبية، تحت ستار الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية.

وقال: "شركة سادات هي المسئولة عن نقل المرتزقة إلى طرابلس، وهي نفسها التي أكدت مصادر مطلعة أن فريق تابع لها زار ليبيا مؤخرا، بمن فيهم رئيسها العميد المتقاعد عدنان تترى، الذي يعد أحد قادة هيئة السياسات الأمنية والخارجية في الرئاسة التركية.

وأضاف: "الشركة نقلت أكثر من 170 عنصرا من العاملين بها، إلى ليبيا، لإنشاء نسخة طبق الأصل عن الحرس الثوري الإيراني، ووصل الأمر إلى أن مكتبا للشركة المشبوهة تم افتتاحه داخل مقر الكلية الجوية بمصراتة، لإدارة شئون المرتزقة القادمين من سوريا، والإشراف على كل ما يتعلق بالشئون المالية والصحية والاجتماعية الخاصة بهم، وتحصيل رواتبهم من حكومة السراج".

وألقى فاروق الضوء على تصريح المعارض التركي، تورغوت أوغلو، الذي قال إن هذه الشركة تعدّ قوة عسكرية لحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتشرف على العمليات السرية لحزب العدالة والتنمية منذ عام 2012.

أمر أكثر خطورة لفت إليه أوغلو، بحسب ما أوضح عمرو فاروق، وهو أن أردوغان لا يمكنه أن يكتفي بشركة "سادات" فقط، مُرجحًا تأسيس كيانات ومنظمات سرية مشابهة، مؤكدًا أنه يستعد لاستخدامها لضمان بقائه في السلطة لاستحالة ذلك بالطرق الديمقراطية، وأنه لن يتردد في إشعال حرب أهلية عند الضرورة لحماية منصبه.



Italian Trulli