سياسة
باحث في شئون الجماعات المتطرف: شركة ”سادات” العقل المدبر للجرائم التركية في ليبيا
غادة منصوركشف عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات المتطرفة، كواليس دور شركة "سادات" التركية، في إغراق ليبيا بالسلاح والمرتزقة، وكذلك إنشاء حرس ثوري تركي في ليبيا.
وأوضح فاروق في تصريحات صحفية أن شركة "سادات"، هي العقل المدبر للجرائم التركية في ليبيا، حيث يتم استخدامها في تنفيذ المخطط التدميري الذي يستهدف أركان الدولة الليبية، تحت ستار الاستشارات والخدمات الأمنية والعسكرية.
وقال: "شركة سادات هي المسئولة عن نقل المرتزقة إلى طرابلس، وهي نفسها التي أكدت مصادر مطلعة أن فريق تابع لها زار ليبيا مؤخرا، بمن فيهم رئيسها العميد المتقاعد عدنان تترى، الذي يعد أحد قادة هيئة السياسات الأمنية والخارجية في الرئاسة التركية.
وأضاف: "الشركة نقلت أكثر من 170 عنصرا من العاملين بها، إلى ليبيا، لإنشاء نسخة طبق الأصل عن الحرس الثوري الإيراني، ووصل الأمر إلى أن مكتبا للشركة المشبوهة تم افتتاحه داخل مقر الكلية الجوية بمصراتة، لإدارة شئون المرتزقة القادمين من سوريا، والإشراف على كل ما يتعلق بالشئون المالية والصحية والاجتماعية الخاصة بهم، وتحصيل رواتبهم من حكومة السراج".
وألقى فاروق الضوء على تصريح المعارض التركي، تورغوت أوغلو، الذي قال إن هذه الشركة تعدّ قوة عسكرية لحماية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتشرف على العمليات السرية لحزب العدالة والتنمية منذ عام 2012.
أمر أكثر خطورة لفت إليه أوغلو، بحسب ما أوضح عمرو فاروق، وهو أن أردوغان لا يمكنه أن يكتفي بشركة "سادات" فقط، مُرجحًا تأسيس كيانات ومنظمات سرية مشابهة، مؤكدًا أنه يستعد لاستخدامها لضمان بقائه في السلطة لاستحالة ذلك بالطرق الديمقراطية، وأنه لن يتردد في إشعال حرب أهلية عند الضرورة لحماية منصبه.