منوعات
كورونا المرعب يدفع فيراري لتعليق الإنتاج في إيطاليا
وكالاتوأكدت الشركةأن الوضع مخيف وسيتم ذلك بشكل مؤقت ولمدة أسبوعين آخرين، بسبب انتشار فيروس كورونا بهذا الشكل المرعب في إيطاليا.
وأكدت الشركة في بيانها، إنها تواجه أول مشاكل خطيرة في سلسلة التوريد، والتي لم تعد تسمح باستمرار الإنتاج، وسوف تعلق الإنتاج في مصانع مارانيلو ومودينا حتى 27 مارس الجاري.
يأتي قرار فيراري بعد خطوة مماثلة من شركة لامبورجيني من فولكس فاجن إيه جي، والتي علقت الإنتاج في إيطاليا حتى 25 مارس الجاري، وذلك بعدما أصبحت الدولة بؤرة تفشي الفيروس التاجي خارج الصين، وضعت الحكومة إيطاليا في حالة غلق افتراضي بينما تحاول احتواء الانتشار.
وأكدت "فيراري" أن جميع الأنشطة غير المتعلقة بالتصنيع ستستمر على أساس منتظم، وستواصل دفع أجور عمالها البالغ عددهم 4000 في إيطاليا.
ماذا فعل كورونا حتى الآن في عالم السيارات؟
يسيطر الرعب من فيروس كورونا على العالم خلال الفترة الأخيرة وهو ما وصل حتى لصناعة السيارات خاصة في الصين، وقررت الحكومة الصينية إيقاف النشاط في عدد من المصانع العالمية خوفا من انتشار العدوى بين العاملين هناك.
وتحركت عدد من الشركات مثل هوندا التي تعزم إجلاء 30 موظفا من الصين، فيما أوقفت شركة تويوتا العمل في مصانعها.
فيما أعلنت شركة BMW أنها سوف تغلق ثلاثة مصانع في مدينة شنيانج الصينية وهو ما يعني أنها ستعطل عمل حوالي 18 ألف شخص.
واضطرت BMW لتمديد عطلة العام الصيني الجديد إلى يوم 9 فبراير المقبل تحسبا لانتشار المرض الخطير، وقررت الشركات أن يعمل بعض الموظفين من المنزل للتقليل من فرص انتشار العدوى بفيروس كورونا بينهم.
و أعلنت الشركة الكورية الجنوبية هيونداي موتور، عن جاهزية فريق طبي خاص ستكون مهمته الأولى والأخيرة هي الكشف الدوري على الموظفين والعاملين داخل جدران الشركة، لمراقبة الوضع المحتدم والمرعب ولتقليل المخاطر والاستعداد من فيروس كورونا.
وقالت الشركة الكورية من خلال بيان رسمي "سلامة وصحة ورفاهية موظفي هيونداي والعملاء والشركاء التجاريين لها أهمية قصوى".
عديد من معارض السيارات الدولية، أبرزها والمؤكد حتى الآن، معرض جنيف الدولي، ومعرض نيويورك الدولي للسيارات.
واجتاح فيروس كورونا المدن العالمية وهو ما دفع الحكومات هناك لعمل حجر صحي تفصل فيه المصابين والمشتبه بإصابتهم بالمرض.
وأعلنت الدول في كل أنحاء العالم حالة الطوارئ بسبب فيروس كورونا خشية أن يتفشى ويخلف ورائه عدد مهول من الضحايا، أكبر حتى من الموجود الآن.