اقتصاد
العالم يواجه أزمة اقتصادية وانهيار البورصات العالمية.. بسبب كورونا
جهاد نادرأعلنت مديرة صندوق النقد كريستينا جورجيفا، أن النمو الاقتصادي خلال 2020 سيكون سلبيا، ولكننا نتوقع التعافي في 2021، مؤكدة أن الصندوق يؤيد بقوة الإجراءات الاستثنائية على مستوى المالية العامة التي اتخذتها بلدان عدة، لتعزيز نظمها الصحية وحماية المتضررين من العمالة والشركات، وإجراءات البنوك المركزية الرئيسية لتيسير السياسة النقدية، واستدركت أن هناك المزيد مما ينبغي عمله، خاصة على مستوى المالية العامة.
قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن تأثير فيرس كورونا على الاقتصاد العالمي يضاهي تأثر الاسواق بالازمة المالية في 2008 بل تاثيرها سيكون أكثر شدة، متوقعة استمرار التاثر السلبي للبورصات العالمية والعربية بـ فيروس كورونا.
وأضاف خبيرة أسواق المال أن تزايد أعداد المصابين بـ فيروس كورونا سيتسبب في مزيد من التأثيرات السلبية على اقتصاديات دول العالم بنسب متفاوتة.
ولفتت حنان رمسيس إلى أن فيروس كورونا سدد ضربات موجعة لاقتصاديات دول العالم، مشيرة إلى أن مخاوف انتشار الفيروس أعمق من أي أزمة اقتصادية حدثت في الماضي.
وقال صندوق النقد الدولي، إن الاقتصاد العالمي مقبل على ركود عالمي خلال العام الجاري، بنفس الدرجة من السوء مثلما كان الحال أثناء الأزمة المالية العالمية، أو أسوأ.
وأعلنت مديرة صندوق النقد كريستينا جورجيفا، في بيان، أن النمو الاقتصادي خلال 2020 سيكون سلبيا، ولكننا نتوقع التعافي في 2021، مؤكدة أن الصندوق يؤيد بقوة الإجراءات الاستثنائية على مستوى المالية العامة التي اتخذتها بلدان عدة، لتعزيز نظمها الصحية وحماية المتضررين من العمالة والشركات، وإجراءات البنوك المركزية الرئيسية لتيسير السياسة النقدية، واستدركت أن هناك المزيد مما ينبغي عمله، خاصة على مستوى المالية العامة.
وأضافت المسؤولة الدولية: "الاقتصادات المتقدمة عموما في وضع أفضل، ولكن العديد من الأسواق الصاعدة والبلدان المنخفضة الدخل تواجه تحديات جسيمة، وتتعرض لأضرار بالغة جراء تدفقات رؤوس الأموال الخارجة".
وذكر الصندوق، أن المستثمرين حول العالم سحبوا بالفعل 83 مليار دولار من الأسواق الصاعدة منذ بداية الأزمة، «وهو أكبر تدفق رأسمالي خرج منها على الإطلاق».