اقتصاد
برلماني: مبادرة ”احمي النفسية” لمعالجة التوتر والقلق المصاحب لأزمة كورونا
محمد عارفأكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، أن انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩" يسبب زيادة التوتر والقلق، وخاصة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الصحة العقلية، إضافة إلى أنه يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإرهاق والحزن والغضب غير المبرر، فضلا عن أن بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في النوم أو التركيز إثر التوتر المبالغ فيه، إضافة إلى ازدياد الخوف من الاتصال بالآخرين، مع المعاناة من ارتفاع معدل ضربات القلب أو اضطراب المعدة، مضيفا أن الإصابة بالفيروس يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب في غضون أيام.
وأشاد متولي في بيان له اليوم الاثنين، بحرص وزارة الصحة على علاج المواطنين نفسيًا، من خلال حملة "احمى النفسية" والتي تستهدف تفادي المجتمع الأثار السلبية للإجراءات التي اتخذت بشأن مواجهة فيروس كورونا مثل العزل والحظر لحماية المواطنين من المخالطة التى تتسبب في انتقال المرض من شخص لآخر، وتقديم عددًا من النصائح لهم للتغلب على الشعور بالقلق والخوف من الفيروس، خلال فترة بقائهم في بيوتهم.
وأوضح أن تلك الأزمة التي ألقت بظلال سوداء على نفوس جميع المواطنين حول العالم، وتسببت في حالة نفسية سيئة للكثيرين تبدأ بالقلق النفسي من العدوى وتنتهي بالتوهم المرضي، وساعد في ذلك البقاء في المنزل وسط كثرة الشائعات والأخبار حول المصابين بالفيروس يوميا، الأمر الذي أثر سلبا على الصحة النفسية للمواطنين وخصوصا كبار السن.
وأشار النائب إلى ضرورة استغلال هذه الأزمة بكل إيجابية، من خلال تحلي المواطنين بالهدوء والثبات الانفعالي حتى تكون الصحة النفسية في حالة جيدة، وبالتالي يعود ذلك بالنفع على الجهاز المناعي للجسم ويزيد من قدرته على مواجهة الأمراض.