قال النائب فايز بركات، نائب أشمون وعضو لجنة التعليم، أن أهالي المنوفية وتحديدا قرية كفر فيشا التابعة لمركز منوف، ضربوا المثل في أسمى معاني الإنسانية، والرقي، وذلك بإستقبالهم ابن قريتهم فني التمريض بمعهد الأورام، بعد تماثله إلى الشفاء من فيروس كورونا، وخروجه من الحجر الصحي.

وأشار بركات، في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى الفارق الكبير بين موقف أهالي المنوفية وموقف مجموعة سيطر عليها الجهل بمحافظة الدقهلية، ورفضهم لدفنها بالمقابر الخاصة بأسرة زوجها، بعد وفاتها جراء إصابتها بفيروس الكورونا، مؤكدا أن هذا الموقف ناتج عن قلة وعي، وأنه لا بد من دعم المتعافين ورفع روحهم المعنوية، لأن جميعنا معرضون للمرض.

وأكد النائب أن موقف أهالي المنوفية يساعد في رفع الروح المعنوية ليس لابن قريتهم فحسب ولكن للأطقم الطبية جمعاء بعد تأثرهم بشدة بحادثة الدقهلية، مضيفا أن الفرق الطبية هي خط الدفاع الأول عن المصريين، ومن الواجب تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.