مقالات
تحية تقدير للجيش الأبيض
سعد الحلوانيقدمت الدكتور هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، نموذجا رائعا للمرأة المصرية العظيمة، في مواجهتها محنة "فيروس كورونا المستجد"، فقد استطاعت أن تقود جيشها الأبيض للعبور بالشعب المصري محنة بهذه الضخامة عجزت دول عظمي عن التصدي لها، فاستحقت منا كل التقدير.
وبالرغم من اهمال كثير من المواطنين، وعدم التزامهم بقواعد الصحة العامة سواء بارتداء الكمامات والقفازات، حفاظا عليهم من الاصابة بالفيروس الذي ينتقل عبر الهواء، الا أنها اتخذت سلسلة اجراءات قوية في مواجهة الأزمة علي رأسها الزام المجتمع بالجلوس في البيت، واقناع الحكومة باصدار قرار حظر تجوال ليلي لمنع التجمعات غير المبررة للشباب والكبار علي السواء.
ومن المؤسف حقا اصابة بعض أعضاء الفرق الطبية في المستشفيات والمعاهد الطبية، بالمرض اللعين مما يفرض علي المجتمع مساندة وزارة الصحة في توفير أقصي درجات الحماية اللازمة لتأمين أفراد الجيش الأبيض ، فهم القادة والجنود في هذه المعركة الشرسة التي يخوضها الشعب، والتي قد تستمر بعض الوقت .
الأمر الذي يستلزم الزام المصانع الحكومية بتخصيص خطوط كاملة، لانتاج وسائل الحماية ومكافحة العدوي، من "كحول -كلور -كمامات -قفازات، وغيرها للمستشفيات، ولابد من النظر في تأجيل الحالات الغير طارئة أو غير الحرجة في الدخول للمستشفيات، لافساح المجال للحالات الحرجة.
توفيرا لجهدهم حتي يتفرغوا للحرب العنيفة التي يخوضها كل شعوب العالم الأغنياء قبل الفقراء والأقوياء قبل الضعفاء، ولابد من التوسع في عمل تحليل لاعضاء الفرق الطبية للتاكد من سلامتهم أولا بأول ، والأهم فحص كل طبيب أو ممرضة تتعامل مع حالات مشتبه باصابتها بالمرض في اقسام الصدر والحميات بالمستشفيات..
بقي أن أوكد ان خطر الوباء اللعين سيستمر لفترات طويلة ، وان كان الأمل في ان تتمكن حرارة الصيف في الحد من خطورة الفيروس، الذي يموت في الحر وينتعش في البرد، لاسيما ان درجات الحرارة ستتعدي في الصيف حاجز الـ 36 وهي كافية تماما للقضاء علي الفيروس.
غير ان القضاء التام علي المرض لن يتحقق قبل الوصول لمصل او لقاح مقاوم للمرض وهو ما لن يتحقق قبل تسعة شهور وربما سنة كاملة، وحتي مع التوصل لعلاج فان خطر الفيروس سيتجدد مع كل موجه برد تتعرض لها البلاد ، الأمر الذي يتطلب خطة طويلة الأمد للتعامل الفيروس وهو تحد ليس باليسير.
.
وبالرغم من اهمال كثير من المواطنين، وعدم التزامهم بقواعد الصحة العامة سواء بارتداء الكمامات والقفازات، حفاظا عليهم من الاصابة بالفيروس الذي ينتقل عبر الهواء، الا أنها اتخذت سلسلة اجراءات قوية في مواجهة الأزمة علي رأسها الزام المجتمع بالجلوس في البيت، واقناع الحكومة باصدار قرار حظر تجوال ليلي لمنع التجمعات غير المبررة للشباب والكبار علي السواء.
ومن المؤسف حقا اصابة بعض أعضاء الفرق الطبية في المستشفيات والمعاهد الطبية، بالمرض اللعين مما يفرض علي المجتمع مساندة وزارة الصحة في توفير أقصي درجات الحماية اللازمة لتأمين أفراد الجيش الأبيض ، فهم القادة والجنود في هذه المعركة الشرسة التي يخوضها الشعب، والتي قد تستمر بعض الوقت .
الأمر الذي يستلزم الزام المصانع الحكومية بتخصيص خطوط كاملة، لانتاج وسائل الحماية ومكافحة العدوي، من "كحول -كلور -كمامات -قفازات، وغيرها للمستشفيات، ولابد من النظر في تأجيل الحالات الغير طارئة أو غير الحرجة في الدخول للمستشفيات، لافساح المجال للحالات الحرجة.
توفيرا لجهدهم حتي يتفرغوا للحرب العنيفة التي يخوضها كل شعوب العالم الأغنياء قبل الفقراء والأقوياء قبل الضعفاء، ولابد من التوسع في عمل تحليل لاعضاء الفرق الطبية للتاكد من سلامتهم أولا بأول ، والأهم فحص كل طبيب أو ممرضة تتعامل مع حالات مشتبه باصابتها بالمرض في اقسام الصدر والحميات بالمستشفيات..
بقي أن أوكد ان خطر الوباء اللعين سيستمر لفترات طويلة ، وان كان الأمل في ان تتمكن حرارة الصيف في الحد من خطورة الفيروس، الذي يموت في الحر وينتعش في البرد، لاسيما ان درجات الحرارة ستتعدي في الصيف حاجز الـ 36 وهي كافية تماما للقضاء علي الفيروس.
غير ان القضاء التام علي المرض لن يتحقق قبل الوصول لمصل او لقاح مقاوم للمرض وهو ما لن يتحقق قبل تسعة شهور وربما سنة كاملة، وحتي مع التوصل لعلاج فان خطر الفيروس سيتجدد مع كل موجه برد تتعرض لها البلاد ، الأمر الذي يتطلب خطة طويلة الأمد للتعامل الفيروس وهو تحد ليس باليسير.
.