جاءت أول القصص التي نشرتها مؤسسة قضايا المرأة في ظل دراستها :”حكايات نساء في أيام الوباء” لسيدة في الثلاثينات من عمرها تعرضت لتمييز منذ طفولتها، حيث كان والدها يميز الأخ الولد عن باقي إخواته البنات و قام بتزويجها مبكرًا جدًا، و هي لاتزال طفلة وللأسف تزوجت من شخص غير مسئول و كانت النتيجة أنها الآن مطلقة و معها ثلاثة أبناء، و هي لا تزال في الثلاثينات من عمرها، وليس ذلك فحسب فهي العائل الوحيد لأبنائها و لوالدها المسن و كانت تعمل في مصنع و لكنهم استغنوا عنها في ظل تقليص أعداد العمالة؛ بسبب وباء كورونا، و هي تعاني معاناة مضاعفة و لاتعلم كيف يمكنها أن تعول والدها و أبنائها .”

و أكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية، على أنه في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي نواجها جميعا في كافة أنحاء العالم بسبب وباء كورونا المستجد كوفيد 19 وتداعياته التي أثرت على جميع المواطنين/ات، خاصة في المجتمعات الفقيرة، أعدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية دراسة ترصد قصص واقعية لمعاناة بعض النساء بعنوان ” حكايات نساء في أيام الوباء “.

إذ ترى المؤسسة مدى التأثير على الفئات المهمشة بسبب وباء كورونا ، التي تعاني من التمييز والعنف المبني على النوع الاجتماعي بشكل ملحوظ في شتى المجالات (الصحية، الاقتصادية، السياسية، الاجتماعية ،النفسية والأدوار والعلاقات بين الجنسين، ….إلخ ).

أشارت مؤسسة قضايا المرأة، إلى أنها ستقوم بنشر قصص واقعية وثقتها المؤسسة لمعاناة بعض النساء، و لقد تم الحصول على موافقة مسبقة من النساء قبل نشر الحكايات مع الأخذ في الاعتبار عدم وجود معلومات تدل عليهن.