ذكرت وكالة "سبوتنيك" أن الجيش الأمريكي يبحث عن متعاقدين لنقل ونشر قوات ضخمة في أوروبا.

ونقلت الوكالة عن وثيقة على موقع المشتريات الحكومي الرسمي نشرت في شهر يوليو أن إحدى إدارات البنتاجون تعتزم إبرام عقد لنقل الجنود والمعدات العسكرية الثقيلة من أجل توحيد القوات البرية الأمريكية في أوروبا.

وأشارت الوثيقة إلى أن الغرض من العقد هو ضمان إعادة الانتشار والنقل السريع للقوات الأمريكية، وكذلك دعم النقل للمناورات العسكرية الرئيسية.

كما يوضح التطبيق بوضوح الطرق التقريبية ونقاط العبور الحدودية وترتيب مرور النقاط الجمركية والاتجاهات الرئيسية والمسافات، والتي تمس تقريبا كل الأراضي الأوروبية من بريطانيا العظمى إلى دول البلطيق.

وتعتزم وزارة الدفاع الأمريكية التعاقد مع مجموعة كاملة من الرافعات لتحميل وتفريغ المعدات العسكرية والمركبات المدرعة. كما يفترض أن تنقل المركبات على طول طرق أوروبا على مركبات القطر التجارية مع المقطورات التي تحمل قدرة من 2.4 إلى 80 طن لكل منهما.

وبالنسبة لتوصيل الموظفين يحتاج الجيش الأمريكي حسب الوثيقة لحافلات بسعة من ثمانية إلى 70 راكبا مع متطلبات صارمة للسائقين. كما يتوجب أن تكون الحافلات ذات المسافات الطويلة مزودة بتكييف ومراحيض ومناسبة للحالات الطويلة دون توقف.

كما وضعت الوثيقة قيودا على قبول أطراف ثالثة في القواعد العسكرية الأمريكية وحلف الناتو، على سبيل المثال، يسمح فقط لمواطني دول الناتو بالنقل العسكري عبر أراضي المملكة المتحدة ورومانيا وبولندا.

كما يمكن فقط للإسبان نقل المعدات والجنود الأمريكيين إلى القواعد في إسبانيا.