مقالات
هَذَا هُوَ يَوْمُ مَوْلِدِى ..
الدكتور محسن عبد الخالقهَذَا هُوَ يَوْمُ مَوْلِدِى ..
أَعُودُ إِلَيْهِ لِأَكْتُبَ مَا كُنْتُ قَدْ كَتَبَتْهُ ذَات مَرَّةٍ بِإِحْسَاسٍ اَلْخَاشِعِ ، اَلسَّاجِدَ ، اَلشَّاكِرَ لله
سُبْحَانهُ وَتَعَالَى ..
إنَّ أَعْظَمَ مَا فِي اَلسُّجُودِ أَنَّكَ تَهْمِسُ فِي أُذُنِ اَلْأَرْضِ فَيَسْمَعكَ مِنْ فِي اَلسَّمَاءِ ..
حقا ، أَشْعُرُ بِحَرَجٍ إِذْ أَجِدُ نَفْسِي غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى اَلرَّدِّ إِذَاءْ هَذِهِ اَلْمَشَاعِرِ إِلَّا بِانْحِنَاءَةِ اَلِاحْتِرَامِ ، وَأَشْهَدُ أَنِّي وَقَفَتْ أَمَامَ دِفْءِ هَذِهِ اَلتَّعْلِيقَاتِ مَوْقِفَ المُتَجَمِّدِ ، وَأَعْتَبِرُ نَفْسِيٌّ سَعِيدْ اَلْحَظِّ فِي أَصْدِقَائِي وَأَحْبَابِي ، وَتِلْكَ مِنْ نَعِمَ اَللَّهُ .. هَؤُلَاءِ اَلَّذِينَ أَجْلِهِمْ لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ عِرْفَانِي بِالْفَضْلِ ..
إِنَّ أَيَّ شَخْصٍ يُعْطِيهُ اَلنَّاسُ مِسَاحَةً مِنْ وَقْتِهِمْ ، مَدِين لَهُمْ بِقِيمَتِهَا ، وَلَيْسَ بِمُجَرَّدِ حَجْمِهَا ..
اليَومُ ، والشَّهر ، والسَّنة ، فى شَهَادَةِ المِيلَاد قَولُ دَقِيقُ ، لكنَّ هُنَاكَ مع ذلك قَولًا آخَر أكثر صَوَابًا ، هو حِسَاب زَمَان العَمَل على مِسَاحَة العُمر ، لا يُحسَب عُمر الإنسان بعدد السنين ، وإنما يحسب بِعُمرِ التَّجرِبَة الحَيَّة والفاعِلة فى حياتهم ، وهو لذلك يُحذَفُ منه الطُّفُولَة والشَّيخُوخَة، الأولى لأنها بلا " وَعي " ، والثَّانِيَة لأنها بلا " قُوَّة " ، السّنُونُ حِسَابيًا قد تَختَلف عن السّنينِ وَاقِعِيًا ..
ذلك ان حَيَاة أى إنسَان ليست هى مُجرَّد سَنَواتِ عمره ، فبعض النَّاس تَطُولُ أعمَارهم دُونَ أن يَدخُل ذلك فى حِسَاب الحَيَاة ، وبعض النَّاس تَبقَى حَيَاتهم دُونَ أن يَدخُل ذلك فى حِسَابِ الأعمار ..
وفى كل الأحوال ..
أجمَل ما فى هذا اليَوم أن جَاء فى " شهر القرآن الكريم " ..
ما أعتَبِرُه تَكرِيمًا من السَّمَاءِ
" الحَمد لله " ..هَذَا هُوَ يَوْمُ مَوْلِدِى ..
أَعُودُ إِلَيْهِ لِأَكْتُبَ مَا كُنْتُ قَدْ كَتَبَتْهُ ذَات مَرَّةٍ بِإِحْسَاسٍ اَلْخَاشِعِ ، اَلسَّاجِدَ ، اَلشَّاكِرَ لله
سُبْحَانهُ وَتَعَالَى ..
إنَّ أَعْظَمَ مَا فِي اَلسُّجُودِ أَنَّكَ تَهْمِسُ فِي أُذُنِ اَلْأَرْضِ فَيَسْمَعكَ مِنْ فِي اَلسَّمَاءِ ..
حقا ، أَشْعُرُ بِحَرَجٍ إِذْ أَجِدُ نَفْسِي غَيْرُ قَادِرٍ عَلَى اَلرَّدِّ إِذَاءْ هَذِهِ اَلْمَشَاعِرِ إِلَّا بِانْحِنَاءَةِ اَلِاحْتِرَامِ ، وَأَشْهَدُ أَنِّي وَقَفَتْ أَمَامَ دِفْءِ هَذِهِ اَلتَّعْلِيقَاتِ مَوْقِفَ المُتَجَمِّدِ ، وَأَعْتَبِرُ نَفْسِيٌّ سَعِيدْ اَلْحَظِّ فِي أَصْدِقَائِي وَأَحْبَابِي ، وَتِلْكَ مِنْ نَعِمَ اَللَّهُ .. هَؤُلَاءِ اَلَّذِينَ أَجْلِهِمْ لَا أَعْرِفُ كَيْفَ أُعَبِّرُ لَهُمْ عَنْ عِرْفَانِي بِالْفَضْلِ ..
إِنَّ أَيَّ شَخْصٍ يُعْطِيهُ اَلنَّاسُ مِسَاحَةً مِنْ وَقْتِهِمْ ، مَدِين لَهُمْ بِقِيمَتِهَا ، وَلَيْسَ بِمُجَرَّدِ حَجْمِهَا ..
اليَومُ ، والشَّهر ، والسَّنة ، فى شَهَادَةِ المِيلَاد قَولُ دَقِيقُ ، لكنَّ هُنَاكَ مع ذلك قَولًا آخَر أكثر صَوَابًا ، هو حِسَاب زَمَان العَمَل على مِسَاحَة العُمر ، لا يُحسَب عُمر الإنسان بعدد السنين ، وإنما يحسب بِعُمرِ التَّجرِبَة الحَيَّة والفاعِلة فى حياتهم ، وهو لذلك يُحذَفُ منه الطُّفُولَة والشَّيخُوخَة، الأولى لأنها بلا " وَعي " ، والثَّانِيَة لأنها بلا " قُوَّة " ، السّنُونُ حِسَابيًا قد تَختَلف عن السّنينِ وَاقِعِيًا ..
ذلك ان حَيَاة أى إنسَان ليست هى مُجرَّد سَنَواتِ عمره ، فبعض النَّاس تَطُولُ أعمَارهم دُونَ أن يَدخُل ذلك فى حِسَاب الحَيَاة ، وبعض النَّاس تَبقَى حَيَاتهم دُونَ أن يَدخُل ذلك فى حِسَابِ الأعمار ..
وفى كل الأحوال ..
أجمَل ما فى هذا اليَوم أن جَاء فى " شهر القرآن الكريم " ..
ما أعتَبِرُه تَكرِيمًا من السَّمَاءِ
" الحَمد لله " ..