سياحة وطيران
ننشر ضوابط مجلس السياحة العالمي لإعادة فتح الفنادق
غادة منصوركشف المجلس العالمي للسفر والسياحة، والذي يمثل القطاع الخاص في العالم، عن مجموعة من الإجراءات العالمية الجديدة لإعادة تشغيل القطاع السياحي، بما يضمن إعادة بناء الثقة بين المستهلكين حتى يتمكنوا من السفر بأمان بمجرد رفع القيود.
وأعلن المجلس اليوم الثلاثاء، أنه سيتم وضع صحة وسلامة المسافرين والعمال في قلب البروتوكولات العالمية الجديدة التي وضعها أعضاء المجلس العالمي، استنادًا إلى أفضل الأدلة الطبية المتاحة وباتباع الإرشادات من منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
وقالت جلوريا جيفارا الرئيس التنفيذي للمجلس: "لقد تعلمنا من الماضي، خاصة بعد مأساة 9/11، حيث تسبب نقص التنسيق بين الحكومات والقطاع الخاص في تعطيل السفر لفترة طويلة، وارتفاع التكاليف وفترة نقاهة أطول، لذا يعد التنسيق والمواءمة في قطاع السفر والسياحة أمرًا حيويًا لضمان وضع إجراءات عالمية قوية للمساعدة في إعادة بناء الثقة والتي يتم تبنيها بشكل مشترك من قبل الحكومات والقطاع الخاص".
وتابعت الرئيس التنفيذي للمجلس: "يسعدنا أنه للمرة الأولى على الإطلاق اصطف القطاع الخاص العالمي حول بروتوكولات السفريات الآمنة الجديدة التي ستخلق اتساقًا عبر القطاع، والآن ندعو الحكومات إلى تبنيها حتى يمكن تنفيذها على الصعيد العالمي واستعادة الثقة التي تمس الحاجة إليها من أجل إعادة تشغيل قطاع السفر والسياحة "، مشيرة إلى أن المنظمة تعد حاليا دراسة وافية حول آليات تعاون وعمل تطبق على كافة قطاعات السفر والسياحة بما فيها الضيافة والطيران والمطارات ومشغلي الرحلات البحرية وتجارة التجزئة والنقل ومنظمي الرحلات السياحية وغيرها.
وقال كريس ناسيتا، رئيس مجلس إدارة المجلس: "نرى بوادر أمل خضراء تظهر بينما يوجه مجتمعنا العالمي اهتمامه نحو التعافي من جائحة COVID-19، لكننا نعلم أن المسافرين لن يخرجوا إلى العالم مرة أخرى إلا عندما يشعرون أنه من الآمن القيام بذلك، مما يجعل من الأهمية بمكان أن نمنحهم الثقة وراحة البال التي يحتاجونها، وقد تم تصميم البروتوكولات العالمية التي وضعها المجلس لمواءمة صناعة السفر والسياحة حول إرشادات الصحة والسلامة المتسقة التي ستساعد في حماية المسافرين أينما تأخذهم رحلتهم".
وتشمل التدابير التي تم الإعلان عنها اليوم: إعادة النظر في توجيه فرق التنظيف لجميع مناطق الفندق مع التركيز بشكل خاص على نقاط اللمس عالية التردد، مثل بطاقات مفاتيح الغرف، وكذا
ضمان المسافة الاجتماعية للضيوف من خلال اللافتات والمبادئ التوجيهية بما في ذلك المصاعد، وإعادة تدريب الموظفين في مكافحة العدوى، والتباعد الاجتماعي، وتدابير النظافة المكثفة، بما في ذلك غسل اليدين واستخدام الأقنعة والقفازات.
كما نبهت الضوابط لضرورة استخدام المدفوعات اللاتلامسية حيثما أمكن، وعرض خدمة الغرف باستخدام طرق التوصيل بدون اتصال، واتباع بروتوكولات الصحة والسلامة الصحية الجديدة رقميًا وجسديًا في الفنادق، مع إعادة فتح آمنة لمنافذ الطعام والشراب ومساحات الاجتماعات والفعاليات مع إجراءات محددة لضمان التباعد الاجتماعي والتطهير وسلامة الأغذية.
كما نصت على استخدام أنظمة التنظيف العميق فيجب أن يكون الموظفون على دراية وتدريب كاملين على السياسات الجديدة، بما في ذلك المسافة الاجتماعية، واستخدام المسح الحراري وارتداء أقنعة الوجه، ويجب ملاحظة المسافات الاجتماعية في المتاجر من خلال علامات بصرية خاصة، وشددت: "قلل من نقاط الاتصال من خلال تقديم الخرائط الرقمية وإدارة قوائم الانتظار الرقمية والتسوق الشخصي الافتراضي، وكذا توفير خدمة WiFi مجانية للتشجيع على البقاء في العزل، مع وضع معقمات اليد في المداخل والمخارج، وكذلك رشها على فترات داخل المباني وفي الحمامات".
ونوهت لضرورة عمل قائمة طعام ومشروبات رقمية في المطاعم والبارات والكافيهات الملحقة بالفنادق، بحيث لا يلمسها أكثر من شخص، ومراعاة عدم التصاق المقاعد والصفوف بما يتماشى مع متطلبات المسافات الاجتماعية.