دين
علي جمعة يكشف من هو «فرعون موسى»
احمد السيدأكد الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أن النبي موسى عندما أسرى ببني إسرائيل، واجه البحر أمامه وفرعون وجنوده خلفه، مشيرًا إلى أن بني إسرائيل كانوا يصرخون، بسبب صعوبة الموقف.
وأضاف "جمعة"- خلال حواره ببرنامج "مصر أرض الأنبياء، المذاع عبر قناة مصر الأولى- أنه كان هناك فتى ملازم لسيدنا موسي يدعى يوشع بن نون، ومن المرجح أنه كان نبيًا، وكان في مصر، استقل فرسه صوب البحر، مكان ما أشار النبي موسى.
وتابع، أنه قال لي ربي هنا، فوجد الفرس لا يسير، فعاد للخلف، حتى نزل الوحي، فقال له فأوحينا إلىٰ موسىٰ أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم.
وأشار، إلى أن بعض التفاسير قالت إنه فتح لهم 12 طريقًا على عدد العائلات الأسباط أولاد النبي يعقوب.
ولفت، إلى أن فرعون وجنوده بعدما لحقوا ببني إسرائيل وهم في منتصف البحر انطبق عليهم، فقال "آمنت بالذي آمنت به بني إسرائيل"، ولفظت المياه جسده على الشاطئ بعدما مات.
وأشار، إلى أن جسد فرعون حُنط، منوهًا وعندما أجريت اختبارات على جثة رمسيس الثاني وجدوه مات باسفكسيا الخنق الناتج عن الغرق، للتأكيد على أنه هو فرعون.