دين
تعرف على فضائل ليلة القدر
احمد السيدقال الدكتورغانم السعيد، عميد كلية الإعلام، والمشرف على المركز الإعلامي لجامعة الأزهر، إن رمضان شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار، ويكفيه فضلًا أنه الشهر الوحيد الذي ذكر باسمه في القرآن الكريم، فيجب على المسلم أن يصومه إيمانا واحتسابا لله رب العالمين، لقومه - صلى الله عليه وسلم - «من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر»، « رواه البخاري ومسلم».
وأضاف «غانم» في حواره أن شهر رمضان من منح الله – تعالى- وعطاياه لأمة محمد، قال – صلى الله عليه سلم- في الحديث الذي رواه الطبراني: « إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعل أحدكم أن تصيبه منها نفحة لا يشقى بها أبدا».
وأوضح المشرف العام على المركز الإعلامي بجامعة الأزهر أنه في شهر رمضان يزاد الأجر على الأعمال الصالحة خاصة في ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، ومعني ذلك أنها تعدل ٨٣ سنة من العمل الصالح.
وتابع عميد كلية الإعلام بالأزهر أن ليلة القدر مكافأة ربانية لسيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم- حيث خشي على أمته قلة العمل الصالح نظرًا لقصر أعمار أمته، والتي تتراوح ما بين 60 إلى٧٠ عامًا.
شاهد أيضًا: ليلة القدر .. 18 سؤالا وجوابا .. علاماتها وفضلها ودعاؤها المستجاب
وأشار إلى أن أفضل العبادات في رمضان المحافظة على صلاة التراويح وقيام الليل والتهجد والتصدق، فكان رسول الله أجود ما يكون في رمضان، لافتًا: خاصة على من فرض عليهم هذا الوباء أن يظلوا في منازلهم من أصحاب العمالة غير المنتظمة، فينبغي لأهل العطايا أن يكثروا في هذا الشهر الفضيل من إخراج الصدقات ويمكنهم تعجيل الزكاة.
وواصل: فهذا كله من باب التكافل الاجتماعي، كما أؤيد بشدة من لم يتكمن من أداء العمرة هذا العام أن يتبرع بمالها أو بجزء منه للمحتاجين في هذه الظروف الصعبة؛ لأن العمرة سنة وليست بفرض، فيُعطي على هذا أجر العمرة كاملًا والصدقة مضاعفًا.