كشف عمرو وردة، لاعب المنتخب الوطني، تفاصيل جديدة عن حادثة الاعتداء التي تعرض لها يوم الجمعة الماضي من جانب بعض مشجعي نادي لاريسا اليوناني، عقب فسخ تعاقده مع النادي من قبل الإدارة.

وقال وردة، في تصريحات نقلتها شبكة "InPaok" اليونانية، الاثنين: "تعرضت لهجوم من قبل 10 أشخاص خلال ممارستي رياضة الجري مع أحد الأصدقاء في شوارع مدينة لاريسا، والحمد لله أن الإصابات التي تعرضت لها كانت طفيفة".

وتعرض وردة، لهجوم في أحدى الأماكن في المدينة اليونانية، بعد أيام من فسخ عقده من قبل نادي لاريسا، لأسباب تأديبية، نتيجة عدم التزامه بحضور التدريبات الجماعية.

ويلعب عمرو وردة على سبيل الإعارة بصفوف لاريسا حتى يونيو المقبل قادما من باوك.

وأضاف عمرو: "ما زلت مندهشا من تلك الواقعة، لقد كنت أفضل لاعب في لاريسا قبل أن يتوقف النشاط الرياضى في اليونان بسبب فيروس كورونا، هؤلاء الأشخاص كانوا يهينون باوك، أعتقد أن كل هذا حدث لأنني لاعب في باوك وسأرحل عن فريقهم".

وأصدر نادي لاريسا بيانا رسميا أدان فيه حادثة الاعتداء من جانب بعض مشجعي النادي، ودعم اللاعب المصري أخلاقيا وقانونيا.

وانتقل وردة إلى لاريسا قادما من باوك خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، وخاض اللاعب البالغ 26 عاما 23 مباراة في الموسم الجاري، سجل خلالها 7 أهداف وصنع 6 أهداف أخرى لزملائه.