المرأة والصحة
مصادر البروتين الطبيعي
غاده منصورالبروتين من العناصر الأساسية المهمة لبناء الجسم وتكوين العضلات وحمايته من الأمراض ويساعد ايضآ في تحفيز الانظمه الغذائيه الصحيه
يستطيع الجسم إنتاج بعض الأحماض الأمينية، ولا يستطيع إنتاج بعضها الآخر، وتُعرف الأحماض الأمينية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بالأحماض الأمينية الأساسية، وعلى الرغم من أنّها موجودة في الغذاء؛ إلا أنّ جودة امتصاصها قد تكون مختلفة، مما يؤثر في كمية البروتينات المتناولة، حيث يوّفر البروتين الحيواني أو ما يُعرف بالبروتين الكامل جميع هذه الأحماض الأمينية الأساسية، أما المصادر النباتية فقد لا تحتوي على جميع هذه الأحماض الأمينية، فعلى سبيل المثال يحتوي كلٌ من فول الصويا (بالإنجليزية: Soybean) والكينوا (بالإنجليزية: Quinoa) على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، بينما يجب الجمع بين الفاصولياء الحمراء أو العدس مع الأرز، أو زبدة الفول السوداني مع الخبز الكامل للحصول على البروتين الكامل، ومن أهم مصادر البروتين ما يلي:
البيض:
يعدّ البيض من الأطعمة الغنيّة بالعناصر الغذائية، حيث إنّه يحتوي على الفيتامينات، والمعادن، والدهون الصحيّة، ومضادات الأكسدة، ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة عالية من البروتين تتركز في بياض البيض (بالإنجليزية: Egg whites)، وتتألف بيضة كبيرة من6 غرامات من البروتين، بالإضافة لـ 78 سعرة حرارية.
صدر الدجاج:
يُعّد صدر الدجاج من أكثر الأطعمة الغنيّة بالبروتين، والذي يمتاز بطعمه اللذيذ، بالإضافة إلى سهولة طهيه، وتأتي معظم السعرات الحرارية في صدر الدجاج من البروتين، وذلك إن تمّ تناولها بدون الجلد، ويحتوي صدر الدجاج المشوي بدون جلد على 53 غرام من البروتين، و284 سعرة حرارية.
الحليب:
يُعتبر الحليب مصدراً ذا قيمة غذائية عاليّة؛ إذ إنّه غني بالكالسيوم والفسفور والريبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin)، كما أنّه يَمد الجسم بالبروتين عالي الجودة، ويحتوي على معظم العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ كوباً واحداً من الحليب كامل الدسم يحتوي على 8 غرامات من البروتين و149 سعرة حرارية.
جبنة القريش:
وهي أحد أنواع الجبن المنخفض جداً بالدهون والسعرات الحرارية، كما أنّها مصدر غنيّ بالكالسيوم، والفسفور، والسيلينيوم، وفيتامين ب12، والريبوفلافين (ب2)، وتحتوي 226 غرام من جبن القريش على 27 غرام من البروتين و149 سعرة حرارية، كما توجد أنواع أخرى من الجبن التي تحتوي على كميات مرتفعة من البروتين، مثل جبنة البارميزان (بالإنجليزية: Parmesan cheese)، والموتزاريلا، والجبن السويسري، وجبنة الشيدر، ولكنّ محتواها من الدهون والسعرات الحرارية أعلى من جبن القريش.
اللحم البقريّ:
يحتوي لحم البقر على كميات عالية من البروتين، كما أنّه يتميز باحتوائه على الحديد، وفيتامين ب12، والعديد من العناصر الغذائية الأخرى، ويحتوي 85 غرام من اللحم البقري المطبوخ مع الزيت بنسبة 10٪ على 22 غرام من البروتين، و184 سعرة حرارية.
التونا:
تستخدم التونا بشكلٍ واسعٍ، كما أنَّها تتميز بمحتواها المنخفض بكلٍّ من الدهون والسعرات الحرارية، ويحتوي 145 غرام من التونا المعلبة في الماء على 39 غرام من البروتين، و179 سعرة حرارية. السمك: يُعتبر السمك بأنواعه المختلفة من بين أكثر الأطعمة الصحية؛ إذ إنّه مصدر غنيّ بالأحماض الدهنية الصحية (كالأوميغا-3)، كما أنَّه مصدر غني بالبروتين إلا أنّه يختلف اعتماداً على نوعه، إذ يحتوي 85 غرام من سمك السالمون على 19 غرام من البروتين، و175 سعرة حرارية.
الروبيان:
(بالإنجليزية: Shrimp) حيث يعتبر أحد أنواع المأكولات البحرية المنخفضة جداً بالسعرات الحرارية، كما أنّه يعدّ غنياً بمجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك السيلينيوم، وفيتامين ب12، وأوميغا-3، ويحتوي 85 غرام من الروبيان على 18 غرام من البروتين، و84 سعرة حرارية.
فوائد البروتين تلعب البروتينات دورًا رئيسياً في العمليات البيولوجيّة، وتختلف وظائفها اختلافًا كبيرًا باختلاف نوعها، ومن فوائد البروتين ووظائفه الرئيسية ما يلي:
إصلاح الخلايا القديمة، وبناء خلايا جديدة. تكوين الهرمونات، مثل الإنسولين. إنتاج النواقل المختلفة، مثل: الهيموغلوبين. تصنيع الإنزيمات، مثل إنزيم الأميليز (بالإنجليزية: Amylase). مهمٌ أثناء النمو والتطور بالنسبة للأطفال والشباب، والنساء الحوامل.
المساعدة على فقدان الوزن، وذلك من خلال تعزيز معدّل التمثيل الغذائي، والحدّ من الشهية، ومن الجدير بالذكر أنّ البروتينات تعطي شعوراً بالشبع أكثر من الدهون والكربوهيدرات.
احتياجات الجسم من البروتين يختلف البروتين عن الدهون والكربوهيدرات في أنَّ الجسم لا يحتوي على مخزون له لاستخدامه عند الحاجة، وبذلك لا يقوم الجسم بتخزينه، وقد يعتقد البعض أنَّ تناول كميات كبيرة من البروتين يؤدي إلى بناء العضلات، وفي الحقيقة فإنّ ممارسة الرياضة هي الطريقة الوحيدة لبناء العضلات، بالإضافة إلى تناول كميّاتٍ معتدلةٍ من البروتين والتي تمدّ الجسم بحاجته، وتتأثر هذه الكمية بمجموعة من العوامل، بما في ذلك مستوى النشاط البدني، والعمر، والكتلة العضلية، والحالة الصحية للشخص.
وتعتمد كمية البروتين على وزن الإنسان؛ حيث تبلغ الكمية اليومية الموصى بها من البروتين 0.8 غرام لكلّ كيلوغرام من وزن الجسم، فعلى سبيل المثال تبلغ الاحتياجات اليومية للشخص الذي يبلغ وزنه 70 كيلوغراماً 56 غراماً تقريباً.