مقالات
مِنْ يَقْرَأُ ؟..ومُسْتَوَى اَلْقِرَاءَةِ ” ..
دكتور محسن عبد الخالق" إِلى الذِينَ " يُعَاصِرُونَ الكُتُبُ " القَدِيمَةُ التِى يَقْرَؤُونَهَا أَكْثَرَ مِمَّا " يُعَاصِرُونَ اللَّحْظَةُ " التى يَعِيشُونَ فِيهَا " ..
لَيسَ مُهِمُّ أَنْ تَقْرَأَ فحسب ، إِنَّمَا المُهِمُّ " مُسْتَوَى اَلْقِرَاءَةِ " ..
وَمِنْ يَقْرَأُ ؟ .
قَرَأْتُ لَكُمْ :
لَيسَ مُهِمُّ أَنْ تَقْرَأَ فحسب ، إِنَّمَا المُهِمُّ " مُسْتَوَى اَلْقِرَاءَةِ " ..
وَمِنْ يَقْرَأُ ؟ .
قَرَأْتُ لَكُمْ :
" لَقَدْ تُوُفِّيَتْ مُنْذُ دَقِيقَتَيْنِ ..
وَجَدَتْ نَفْسِيٍّ هُنَا وَحْدِي مَعِى مَجْمُوعَةٌ مِنْ المَلَائِكَةِ ، وَآخَرِينَ لَا أَعْرِفُ مَا هُمْ ، تَوَسَّلَتْ بِهُمْ أَنَّ يُعِيدُونَنِى إِلى الحَيَاةِ ، مِنْ أَجْلِ زَوْجَتِى التِى لَا تَزَالُ صَغِيرَةً وَوَلَدِى الذِى لَمْ يَرَ اَلنُّورُ بَعْد ، لَقَدْ كَانَت زَوْجَتِى حَامِل فِي شَهْرِهَا الثَّالِثِ ، مَرَّت عِدَّةَ دَقَائِقِ أُخرَى ، جَاءَ أَحَدُ المَلَائِكَةِ يَحْمِلُ شَيْءً يُشْبِهُ شَاشَةَ اَلتِّلْفَازِ أَخْبَرَنِى أَنَّ اَلتَّوْقِيتَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَخْتَلِفُ كَثِيرًا الدَّقَائِقَ هُنَا تَعَادَلَ الكَثِيرَ مِنْ الأَيَّامِ هُنَاكَ " تَسْتَطِيعُ أَنْ تطمْئِنَ عَلَيْهِم مِنْ هُنَا " قَامَ بِتَشْغِيلِ الشَّاشَةِ فَظَهَرَتْ زَوْجَتِى مُبَاشِرَةً تَحْمِلُ طِفْلاً صَغِيرًا ! الصُّورَةَ كَانَتْ مُسْرِعَةً جِدًّا ، الزَّمَنُ كَانَ يَتَغَيَّرُ كُلُّ دَقِيقَةٍ ، كَانَ ابْنِى يَكْبُرُ وَيَكْبُرُ ، وَكُلَّ شَيْءٍ يَتَغَيَّرُ ، غَيَّرَتْ زَوْجَتِى اَلْأَثَاثَ ، اِسْتَطَاعَتْ أَنْ تَحْصُلَ عَلَى مُرَتَّبِى التَّقَاعُدِيِّ ، دَخَلَ ابنِى لِلمَدْرَسَةِ ، تَزَوَّجَ إِخْوَتِى الوَاحِدَ تِلْوَ اَلْآخَرِ ، أَصْبَحَ لِلجَمِيعِ حَيَاتِهِ الخَاصَّةِ ، مَرَّتْ الكَثِيرَ مِنْ الحَوَادِثِ ، وَفِى زَحْمَةِ اَلْحَرَكَةِ وَالصُّورَةِ اَلْمُشَوَّشَةِ ، لَاحَظَتْ شَيْئًا ثَابِتًا فِي الخَلْفِ ، يَبْدُو كَالظِّلِّ الأَسْوَدِ ، مَرَّتْ دَقَائِقَ كَثِيرَةً ، وَلَا يَزَالُ الظِّلُّ ذَاتُهُ فى جَمِيعِ الصُّوَرِ ، كَانَتْ تَمُرُّ هُنَالِكَ السَّنَوَاتُ ، كَانَ الظِّلُّ يُصَغِّرُ ، وَيَخْفِتَ ، نَادَيْتُ عَلَى أَحَدِ المَلَائِكَةِ ، تُوسَلْتَهْ أَنْ يَقْرُبَ لِى هَذَا الظِّلِّ حَتَّى أَرَاهُ جَيِّدًا ، لَقَدْ كَانَ مَلَاكًا عَطُوفًا بِتَقْرِيبِ الصُّورَةِ ، بَلْ عَرْضُ المَشْهَدِ بِذَاتِ اَلتَّوْقِيتِ الأَرْضِيِّ ، وَلَا أَزَالَ هُنَا قَابِعًا فِي مَكَانِي ، مُنْذُ خَمْسَةِ عَشَرَ عَام ، أُشَاهِدُ هَذَا الظِّلِّ يَبْكِي فَأَبْكِي ، لَمْ يَكُنْ هَذَا اَلظِّلِّ سِوَى أُمِّيٍّ " ..
" أَنْطُونْ تِشِيخُوفْ " ..
اعْتَذَرَ لِلَّذِينَ أَجْلَهُمْ عَنْ صُورَةٍ مُزْعِجَةٍ عَرَضَتْهَا ..
فَلِتَقْبَلُوا أَسَفِى ..
وَجَدَتْ نَفْسِيٍّ هُنَا وَحْدِي مَعِى مَجْمُوعَةٌ مِنْ المَلَائِكَةِ ، وَآخَرِينَ لَا أَعْرِفُ مَا هُمْ ، تَوَسَّلَتْ بِهُمْ أَنَّ يُعِيدُونَنِى إِلى الحَيَاةِ ، مِنْ أَجْلِ زَوْجَتِى التِى لَا تَزَالُ صَغِيرَةً وَوَلَدِى الذِى لَمْ يَرَ اَلنُّورُ بَعْد ، لَقَدْ كَانَت زَوْجَتِى حَامِل فِي شَهْرِهَا الثَّالِثِ ، مَرَّت عِدَّةَ دَقَائِقِ أُخرَى ، جَاءَ أَحَدُ المَلَائِكَةِ يَحْمِلُ شَيْءً يُشْبِهُ شَاشَةَ اَلتِّلْفَازِ أَخْبَرَنِى أَنَّ اَلتَّوْقِيتَ بَيْنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ يَخْتَلِفُ كَثِيرًا الدَّقَائِقَ هُنَا تَعَادَلَ الكَثِيرَ مِنْ الأَيَّامِ هُنَاكَ " تَسْتَطِيعُ أَنْ تطمْئِنَ عَلَيْهِم مِنْ هُنَا " قَامَ بِتَشْغِيلِ الشَّاشَةِ فَظَهَرَتْ زَوْجَتِى مُبَاشِرَةً تَحْمِلُ طِفْلاً صَغِيرًا ! الصُّورَةَ كَانَتْ مُسْرِعَةً جِدًّا ، الزَّمَنُ كَانَ يَتَغَيَّرُ كُلُّ دَقِيقَةٍ ، كَانَ ابْنِى يَكْبُرُ وَيَكْبُرُ ، وَكُلَّ شَيْءٍ يَتَغَيَّرُ ، غَيَّرَتْ زَوْجَتِى اَلْأَثَاثَ ، اِسْتَطَاعَتْ أَنْ تَحْصُلَ عَلَى مُرَتَّبِى التَّقَاعُدِيِّ ، دَخَلَ ابنِى لِلمَدْرَسَةِ ، تَزَوَّجَ إِخْوَتِى الوَاحِدَ تِلْوَ اَلْآخَرِ ، أَصْبَحَ لِلجَمِيعِ حَيَاتِهِ الخَاصَّةِ ، مَرَّتْ الكَثِيرَ مِنْ الحَوَادِثِ ، وَفِى زَحْمَةِ اَلْحَرَكَةِ وَالصُّورَةِ اَلْمُشَوَّشَةِ ، لَاحَظَتْ شَيْئًا ثَابِتًا فِي الخَلْفِ ، يَبْدُو كَالظِّلِّ الأَسْوَدِ ، مَرَّتْ دَقَائِقَ كَثِيرَةً ، وَلَا يَزَالُ الظِّلُّ ذَاتُهُ فى جَمِيعِ الصُّوَرِ ، كَانَتْ تَمُرُّ هُنَالِكَ السَّنَوَاتُ ، كَانَ الظِّلُّ يُصَغِّرُ ، وَيَخْفِتَ ، نَادَيْتُ عَلَى أَحَدِ المَلَائِكَةِ ، تُوسَلْتَهْ أَنْ يَقْرُبَ لِى هَذَا الظِّلِّ حَتَّى أَرَاهُ جَيِّدًا ، لَقَدْ كَانَ مَلَاكًا عَطُوفًا بِتَقْرِيبِ الصُّورَةِ ، بَلْ عَرْضُ المَشْهَدِ بِذَاتِ اَلتَّوْقِيتِ الأَرْضِيِّ ، وَلَا أَزَالَ هُنَا قَابِعًا فِي مَكَانِي ، مُنْذُ خَمْسَةِ عَشَرَ عَام ، أُشَاهِدُ هَذَا الظِّلِّ يَبْكِي فَأَبْكِي ، لَمْ يَكُنْ هَذَا اَلظِّلِّ سِوَى أُمِّيٍّ " ..
" أَنْطُونْ تِشِيخُوفْ " ..
اعْتَذَرَ لِلَّذِينَ أَجْلَهُمْ عَنْ صُورَةٍ مُزْعِجَةٍ عَرَضَتْهَا ..
فَلِتَقْبَلُوا أَسَفِى ..