اقتصاد
الاتصالات تسعى لتدريب 60 ألف شاب على المهارات التكنولوجية حتى 2025
جهاد نادرأكد عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن أزمة كورونا أثبتت أهمية استخدام التكنولوجيا ، وأكدت عدم توقف العمل بشكل تام من خلال استخدام التكنولوجىا فى العمل عن بعد، موضحا أن مصر قطعت شوطا كبيرا فى هذا الاتجاه .
وأضاف الوزير خلال ندوة نظمتها غرفة التجارة الأمريكية عبر الفيديو كونفرانس اليوم الثلاثاء، أن مصر لديها العديد من المبادرات الخاصة باستخدام التكنولوجيا ، وهو ما سيسهم مستقبلا في توفير فرص عمل كثيرة، منوها إلى أنه يتم بالفعل من خلال فريق عمل الأرتقاء بالمهارات والتدريب، حيث نستهدف تدريب نحو 60 ألف شاب على التكنولوجيا حتى عام 2025.
وأشار الوزير إلي أنه نه تم إطلاق مبادرة " شغلك من بيتك" والتى تهدف الى توعية وتدريب الشباب على مهارات العمل الحُر والعمل عن بعد وإتاحة فرص دخل متميزة من خلال الشراكة مع عدد من منصات العمل الحُر.
وأوضح أن المبادرة تأتي في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للمساهمة فى تنفيذ خطة الدولة لبناء الإنسان المصرى، نحو ابتكار مبادرات لتنمية المهارات الرقمية للشباب واكسابهم مهارات العمل الحُر.
وأضاف الوزير أن المبادرة تستهدف اتاحة الفرص لمختلف فئات الشباب ولا تشترط الخبرة؛ وترتكز المبادرة على ثلاثة محاور؛ الأول يشمل التدريب عن بعد عن طريق إتاحة دورات ومسارات تدريبية على المهارات التكنولوجية الأكثر طلبا فى سوق العمل من خلال منصات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الالكترونية التابعة لجهاتها المختلفة بالإضافة للتدريب الرقمى على مهارات العمل الحُر والذى يساعد المقبلين على هذا النوع من العمل على تنفيذ أولى خطواته؛ ويتم اتاحة البرامج التدريبية باللغة العربية وأيضا بلغة الاشارة فى إطار العمل على تمكين الاشخاص ذوى الاعاقة وخلق مجتمع دامج لكافة فئاته.
ويتمثل المحور الثانى فى الإشراف والتوجيه ويشمل اشراك الخبراء فى المجال لتبادل الخبرات والنصائح مع حديثى العهد بالفكرة والراغبين فى تعظيم استفادتهم من منصات العمل الحُر المختلفة من خلال لقاءات افتراضية أسبوعية ومحاضرات الكترونية.
ويتضمن المحور الثالث توفير امتيازات وفرص عمل مختلفة من خلال التعاون والشراكة مع منصات العمل الحُر مثل "حسوب" وشركات التوظيف عن بعد بحيث تتضمن المبادرة فرص لمجموعة متنوعة من اشكال العمل سواء داخليا أو عن بعد مع شركات عالمية.