أرسل محمد حموده محامي تركي آل الشيخ، إنذار رسمي علي يد محضر لمحمود الخطيب بصفته رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، يطالبه فيه برد المبالغ المالية التي دعم بها النادي الأهلي.

ونص الإنذار، أن المنذر هو أحد الشخصيات السعودية المرموقة، ونظرا لعشقه للنادي الأهلي ككيان رياضي كبير، فقد رغب المنذر في دعم النادي معنويا وماديا، والوقوف بجوار المنذر إليه شخصيا في انتخابات النادي الأهلي، وقد لاقت هذه الرغبة قبولا من المذذر إليه، وطلب منه الدعم المالي في عملية الانتخابات، وكذلك تطوير النادي في كافة المجالات كلاعبيين ومدربيين وكذلك المباني والإنشاءات بالنادي الأهلي، بما يحقق نقله كبيرة تليق بالنادي ومكانته.

وطلب أيضا من المنذر المساهمة ماليا في بناء ملعب النادي الأهلي ، لتحقيق حلم جمهور النادي وبعد ذلك اجتمع مجلس إدارة النادي وقرر بالإجماع منح المنذر "آل الشيخ" الرئاسية الشرفية للنادي الأهلي، وبعد منحه تلك الرئاسة قام بتقديم المزيد من الدعم المالي للنادي الأهلي لإنهاء بعض الأمور المتعلقة بالنادي، ووصل هذا الدعم إلي مبلغ 228 مليون و500 ألف جنيه مصري.