المرأة والصحة
مكافحة كورونا : مصر استخدمت ”ديكساميثازون” قبل اكتشاف العالم فائدته
مروة جمالكشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، عن أن دواء ديكساميثازون نستخدمه في مصر قبل اكتشاف العلماء في بريطانيا فائدته، قائلا: «مصر العظمى» سبقت الجميع.
وأضاف في تصريحيات تلفزيونية، أن وزارة الصحة سبقت العالم وتم وضع ديكساميثازون في بروتوكول الوزارة، لشهر مايو الماضي، وحقق نتائج جيدة مع الحالات المتوسطة، مشيرًا إلى أن نسبة الشفاء مرتفعة خاصة وأن البروتوكول المصري أقوى بروتوكول في العالم وأن وزارة الصحة أول من وضعت أيضًا أدوية مضادات التجلط.
وتابع أن مصر تهتم بعلاج المواطنين ولا نعلن عن أبحاثنا مبكرًا والفارق أن بريطانيا أعلنت ولكن نحن نتعامل على أرض الواقع، ونسعى لنشر أبحاثنا، موضحا أن الدواء لا بد وأن يستخدم في المستشفيات وتحت إشراف طبي مشددًا على خطورة الحصول عليه من دون إشراف طبي .
وعن ارتفاع نسبة الوفيات قال رئيس اللجنة العلمية: إن هناك 4 تفسيرات الأول زيادة الأعداد مقارنة بزيادة أعداد الإصابات، والثاني زيادة إصابات في الأعمار الكبيرة، وثالثا الأمراض المزمنة، والرابع التأخر في الرعاية الصحية، مشيرًا إلى عدم التزام البعض بتعليمات وزارة الصحة من المستشفيات الصغيرة وبعض الأطباء لا يلتزمون ببروتوكول العلاج، وأفضل رعاية هي في المستشفيات التابعة لوزارة الصحة وأن القيادة المصرية لن تسمح بأي تقصير.
وعن انتشار موجة ثانية أكثر شراسة في الصين، نوه بأنه لا يوجد دليل علمي حول الأمر وما زال طور البحث.
وتوقع أن لا تزيد الأرقام على 2000 أو 2500 وأول أسبوعين في شهر يوليو يحدث ثبات ثم النزول التدريجي والتخوف من امتحانات الثانوية العامة ليس من الامتحانات نفسها داخل المدارس واللجان لأنها مؤمنة جيدا ولكن الخوف من تجمع الطلاب بعد أداء الامتحان خارج اللجان ولا بد من توعية أبناءنا.
وأوضح أن الحياة الطبيعية، ستعود ولكن بشروط ويتحقق ذلك بعد تجاوز الذروة وأن انتهاء الوباء نهائيا سيكون بعد وجود الدواء الفعال.
وحول استخدام دواء "ريمديسيفير" أكد أن العمل يتم للتحقق من سلامة وأمان الدواء حرصا على سلامة المرضى والمواطنين.