تقارير وتحقيقات
خبيرة الابراج عبير فؤاد: كورونا ينتهي في مصر خلال أغسطس
جهاد نادركشفت خبيرة الأبراج عبير فؤاد عن بعض التوقعات الخاصة بجائحة كورونا على مستوى العالم، وقالت في تصريحات صحفية، أن مصر ستشهد انخفاضا في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بداية من يوم ٢٨ يونيو الجاري، مؤكدة أن الفترة الحالية هي ذروة تفشي الفيروس والتي بدأت يوم ١٣ مايو.
وأضافت أن مصر تشهد الآن هذه الأحداث بسبب أن كوكب المريخ يتواجد في وضع معاكس مع الموقع الفلكي لمصر، وهذا ما جعل مصر في هذه الفترة أكثر عرضة للأزمات ليست خاصة بكورونا فقط ولكن على الصعيد السياسي أيضا، وكشفت فؤاد عن توقعاتها بأن مصر سيحدث لها انفراجة من ٢٨ يونيو على المستوي الصحي والسياسي، وفي ٢١ يونيو سيكون الكسوف الشمسي في صالح مصر وفي المقابل سيكون هذا الكسوف سيئ مع إثيوبيا وستتعرض لأزمة كبيرة.
وتوقعت خبيرة الفلك أن مصر ستستعيد الحياة الطبيعية بداية من شهر أغسطس، لأن الشمس ستكون في وضع داعم لمصر وستشهد مصر علاقات دولية جيدة وستكون في مرحلة انفتاح علي العالم كما أن جائحة كورونا ستبدأ بالانحدار.
وتابعت: "من ٩ سبتمبر إلى ١٩ نوفمبر سيتراجع كوكب المريخ، وهي فترة يحدث فيها انفعالات وردود أفعال عنيفة لبعض الدول، وستتعدى دول على حدود دول أخري، وسيكون هناك فترة دفاع عن مصر"، مشيرة إلى احتمال وجود أحداث قوية في تلك الفترة، أو تحولات "دراماتيكية"، بحسب وصفها.
وأوضحت خبيرة الأبراج، أن في شهر أغسطس ستخرج الصين من أزمة كورونا في 7 أغسطس بالتزامن مع مصر، إلا انه في أكتوبر ستكتشف الصين بعض الحقائق عن الفيروس، ربما تتعلق بحقيقته أو التوصل إلى علاج، كما أن هناك احتمالية لحدوث موجة أخرى من الوباء ستجتاح الصين، معربة عن تفائلها بالوصول إلى علاج يحد من الأزمة.
وقالت: "هناك حدث فلكي هام سيحدث آخر العام، وتحديدا يوم 21 ديسمبر وهو يتكرر كل 19عاما ويسمي "الاقتران العظيم"، حيث يتواجد كوكبان عكس بعضهما هما المشترى وزحل، وعندما يحدث هذا يكون هناك تغيير في شكل العالم، فيمكن أن تصعد دول على حساب أخرى، ويؤثر هذا الحدث في السنة التي تليها، لافتة إلى أن أمريكا ستكون الأسوأ حظا، مقابل استقرار أكبر في مصر.