ليس بسبب انسداد الأنف .. سر فقدان مصابي كورونا لـ “حاسة الشم” !

جريدة البوابة المصرية
جريدة البوابة المصرية
تعرف من عارف علي مواعيد مبارايات اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الحديد والاسمنت اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الاسماك اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي حالة الطقس اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الفاكهة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الخضار جملة اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار الذهب اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024 تعرف من عارف علي اسعار صرف العملات الأجنبية الاثنين 25 نوفمبر 2024 الدكتور محمد حسين يتفقد لجان انتخابات الاتحادات الطلابية بمجمع سبرباي وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان أنشطة ومشروعات المنطقة التجارية بطنطا استثمارات تتجاوز 8 مليارات جنيه جامعة أسوان تنظم حفل تكريم الأساتذة المتفرغين تحت عنوان..يبقي الأثر وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان فرع الشركة العامة لتجارة الجملة بقرية شبشير

منوعات

ليس بسبب انسداد الأنف .. سر فقدان مصابي كورونا لـ “حاسة الشم” !

فيروس كورونا
فيروس كورونا

منذ ظهور التقارير الأولى الصادرة عن ووهان الصينية وإيران ثم إيطاليا لاحقا، علمنا أن فقدان حاسة الشم كان أحد الأعراض المهمة لمرض “كوفيد-19”.

فقدان حاسة الشم
والآن، بعد عدة أشهر من التقارير، يعتقد خبراء أن لديهم نموذجا لكيفية تسبب فيروس كورونا الجديد في فقدان حاسة الشم، بناء على تقارير شارك فيها سيمون جين، استشاري طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة في جامعة لندن، وجين باركر، الأستاذ المشارك، في جامعة ريدينغ.

وتعد العدوى الفيروسية من أكثر الأسباب شيوعا لفقدان الإحساس بالرائحة، مثل نزلات البرد أو غيرها من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. وتعد فيروسات كورونا التي لا تسبب أمراضا قاتلة، مثل “كوفيد-19” والسارس و MERS ، أحد أسباب نزلات البرد والمعروفة بأنها تسبب فقدان الرائحة.

وفي معظم هذه الحالات، تعود حاسة الشم عندما تتضح الأعراض، لأن فقدان الرائحة هو ببساطة نتيجة انسداد الأنف، ما يمنع وصول جزيئات الرائحة إلى مستقبلات حاسة الشم في الأنف. وفي بعض الحالات، يمكن أن يستمر فقدان الرائحة لأشهر وسنوات.

نمط فقدان الرائحة مختلف
أما بالنسبة لفيروس كورونا الجديد (SARS-CoV-2)، فإن نمط فقدان الرائحة مختلف.

وأبلغ العديد من الأشخاص المصابين بـ “كوفيد-19″عن فقدان مفاجئ لحاسة الشم ثم عودة مفاجئة وكاملة لحاسة الشم الطبيعية في غضون أسبوع أو أسبوعين.

ومن المثير للاهتمام أن العديد من هؤلاء الأشخاص قالوا إن أنوفهم كانت مفتوحة، لذلك لا يمكن أن يعزا فقدان الرائحة إلى انسداد الأنف. وبالنسبة للآخرين، فُقد الإحساس بالرائحة لفترة طويلة، وبعد عدة أسابيع لم يكن لديهم حاسة الشم.

والآن، بعد إجراء أشعة مقطعية للأنوف والجيوب الأنفية للأشخاص الذين يعانون من فقدان الرائحة بسبب “كوفيد-19″، يمكننا أن نرى أن جزء الأنف الذي يشم الرائحة، الشق الشمي، محجوب بتورم الأنسجة الرخوة والمخاط – المعروف باسم متلازمة الشق. وبقية الأنف والجيوب الأنفية تبدو طبيعية ولا يعاني المريض من مشكلة في التنفس عبر أنفه.

وفي البداية، اعتقد الخبراء أن الفيروس قد يصيب الخلايا العصبية الشمية ويدمرها.

وهذه هي الخلايا التي تنقل الإشارة من جزيء الرائحة في الأنف، إلى المنطقة في الدماغ حيث يتم تفسير هذه الإشارات على أنها “رائحة”.
يحتاجها الفيروس لغزو الخلايا، لم يتم العثور عليها على الخلايا العصبية الشمية. ولكنها اكتُشفت في خلايا تسمى “الخلايا العصبية البطنية” التي تدعم الخلايا العصبية الشمية.

الاستجابة المناعية
ونتوقع أن تكون خلايا الدعم هذه هي التي تضررت بسبب الفيروس، وستتسبب الاستجابة المناعية في تورم المنطقة ولكنها تترك الخلايا العصبية الشمية سليمة.

وعندما يتعامل الجهاز المناعي مع الفيروس، ينحسر التورم وتكون جزيئات الرائحة ذات مسار واضح لمستقبلاتها غير التالفة، وتعود حاسة الشم إلى طبيعتها.

فلماذا لا تعود الرائحة في بعض الحالات؟. يمكن أن يرجع السبب إلى ما نعرفه عن الالتهاب في أنظمة أخرى، وهو استجابة الجسم للضرر وينتج عنه إطلاق مواد كيميائية تدمر الأنسجة المصابة.

وعندما يكون هذا الالتهاب حادا، تبدأ الخلايا المجاورة الأخرى في التلف أو التدمير بسبب هذا “الضرر”.

ونعتقد أن هذا يمثل المرحلة الثانية، حيث تتلف الخلايا العصبية الشمية.

وتكون استعادة الرائحة أبطأ بكثير لأن الخلايا العصبية الشمية تحتاج إلى وقت للتجديد، من إمدادات الخلايا الجذعية داخل بطانة الأنف.

والخبر السار هو أن الخلايا العصبية الشمية يمكن أن تتجدد.

إنها تنمو لدى كل منا تقريبا، طوال الوقت. ويمكننا تسخير هذا التجديد وتوجيهه بـ “العلاج الطبيعي للأنف”.



Italian Trulli