تعرب مؤسسة قضايا المرأة المصرية عن إستيائها لما تتعرض له من تشويه متعمد وممنهج حيث حذر أحد معدي البرامج الإعلامية والد فتاة العياط من التعامل مع المؤسسة أو عمل توكيل قانوني لمحامي المؤسسة للإنضمام إلى فريق الدفاع في قضية ابنته
وإدعى معد البرامج أن مؤسسة قضايا المرأة المصرية من المؤسسات التى تعمل ضد الدولة" ومن ثم سوف تسيء لموقف الفتاة أكثر من مساعدتها، وجاء ذلك التحذير أثناء إبداء المؤسسة رغبتها في الدفاع عن فتاة العياط وتقديم الدعم والمساندة للفتاة وفريق الدفاع الخاص بها
علما بأن والد فتاة العياط كان مرحب بتولي محامي المؤسسة الإنضمام إلى فريق الدفاع عن ابنته في بداية الأمر حيث تم الاتفاق بين محامي المؤسسة ووالد الفتاة بعمل توكيل قانوني حتى تتمكن المؤسسة من متابعة الدعوى بشكل رسمى ضمن فريق الدفاع عن الفتاة إلا أنه تراجع بعد ذلك ورفض عمل التوكيل نتيجة تحذير معد البرامج له.
والجدير بالذكر أن مؤسسة قضايا المرأة هي مؤسسة أهلية أنشأت عام 1995 بهدف تقديم الدعم والمساندة القانونية للمرأة المصرية، مرجعيته في ذلك الدستور والقوانين المصرية والاتفاقيات الدولية، ثم أشهرت عام 2003 طبقا لقانون الجمعيات رقم 84 لسنة 2002 ، ومنذ إنشاءها وحتى الأن تعمل على تمكين الفئات المهمشة وخاصة النساء من الحصول على حقوقهم والتمتع بها بما يحقق المساواة بين أفراد المجتمع رجالاً ونساءاً.
كما تستنكر المؤسسة هذا الإدعاء وترفض حملات التشويه المتعمد والممنهج ضد منظمات المجتمع المدني التي تعمل في إطار الدستور والإتفاقيات والمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر،

وسوف تستمر المؤسسة في متابعتها للقضية وتدعوا المؤسسة جميع منظمات المجتمع المدني إلى التكاتف والدعم والمساندة للفتاة وفريق الدفاع الخاص بها، وتتمنى لهم التوفيق في العمل على القضية.