تباهى الرئيس دونالد ترامب ببلاده "الأكثر عدلا على وجه الأرض"، ودان عشية عيد الاستقلال العنف والفوضى خلال مظاهرات منددة بالعنصرية عقب مقتل مواطن من أصل إفريقي على أيدي الشرطة.

ووصف ترامب في جبل راشمور بولاية داكوتا الجنوبية الذي نحتت عليه وجوه 4 من الرؤساء الأمريكيين السابقين، مسألة إسقاط تماثيل جنرالات من الكونفدرالية التي تمت خلال المظاهرات المنددة بالعنصرية "بحملة تهدف إلى محو تاريخنا وإلغاء قيمنا وأدلجة أطفالنا".

وأشاد ترامب بالولايات المتحدة "الاستثنائية" ودان "العنف والفوضى"، كما تحدث باقتضاب عن وباء كوفيد-19.

وتابع: "سنقول الحقيقة كما هي، وبدون أن نعتذر: الولايات المتحدة هي أكثر بلد عادل واستثنائي وجد على الأرض".

واعتبر أن "الفوضى العنيفة التي رأيناها في شوارعنا ومدننا (...) هي نتيجة سنوات من الأدلجة القصوى والانحياز في التعليم والصحافة وغيرها من المؤسسات الثقافية".

وكان موت جورج فلويد، الأمريكي من أصول أفريقية، اختناقا بعدما ضغط شرطي أبيض يولاية مينيابوليس في 25 مايو بقدمه على رقبته، قد أثار موجة من المظاهرات التي تخللت بعضها أعمال عنف غير مسبوقة منذ المسيرات الكبرى لحركة الحقوق المدنية في ستينات القرن الماضي.