حوادث
تأجيل محاكمة سما المصري في التحريض على الفسق لـ20 يوليو
ضياء شديدأجلت المحكمة الاقتصادية، اليوم الاثنين، أولي جلسات محاكمة المتهمة سامية أحمد عطية وشهرتها سما المصري، لاتهامها بالتحريض على الفسق والاعتداء على قيم المجتمع في البلاغات المقدمة ضدها إلى جلسة 20 يوليو للاطلاع.
وحضرت سما المصري وسط حراسة أمنية جلسة المحاكمة مرتدية زي الحبس والكمامة تماشيا مع الإجراءات الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وتضمن امر إحالة سما المصري إلى المحكمة الاقتصادية انها في غضون الفترة من ديسمبر ٢٠١٩ وحتي أبريل لعام ٢٠٢٠ نشرت بقصد العرض صور خادشة للحياء العام بأن بثت عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وإنستجرام ويوتيوب" مقاطع مصورة لها تبرز فيها مفاتنها مصحوبة بعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية على نحو يخدش الحياء العام
وأكمل أمر الإحالة بان المتهمة فعلت علانية فعل فاضح مخل بالحياء العام بأن أغرت بمفاتنها وبعبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية مصورة لها بثتها من خلال حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وإنستجرام ويوتيوب، ونشرت عدد من الفيديوهات الخادشة للحياء العام، كما أعلنت المتهمة من خلال حساباتها الشخصية الثلاثة دعوة تتضمن إغراء بما يلفت الأنظار إلى الدعارة بأن بثت مقاطع مصورة تبرز فيها مفاتنها على نحو يثير الغرائز الجنسية.
وأكد أمر الإحالة أن المتهمة أعتدت على المبادئ العامة والقيم الأسرية للمجتمع المصرى، بنشر مقاطع مصورة لها عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تغرى بمفاتنها في ظل عبارات وتلميحات وإيحاءات جنسية تبديها.
يذكر ان الدائرة الأولى بمحكمة جنح القاهرة الاقتصادية برئاسة المستشار رامى عباس، قضت بمعاقبة سما المصري بالحبس 3 سنوات وتغريمها 300 الف جنية ووضعها تحت المراقبة لمدة مساوية للعقوبة في واقعة اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور وتقدمت باستئناف على الحكم الصادر ومن المنتظر نظره غدًا الثلاثاء.
كان النائب العام أمر بحبس المتهمة سامية أحمد عطية عبد الرحمن وشهرتها سما المصري لاتهامها بنشر صور ومقاطع مرئية مُصورة لها خادشة للحياء العام عبر حساباتٍ خاصة بها بمواقع إلكترونية للتواصل الاجتماعي، وإتيانها علانية أفعال فاضحة مخلة، وإعلانها بالطرق المُتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتدائها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري وإنشائها وإدارتها واستخدامها تلك المواقع والحسابات على الشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة.