مقالات
محمد صلاح يعيد الدوري الانجليزي لليفربول
سعد الحلواني
نجح الفرعون المصري محمد صلاح في استعادة الدوري الانجليزي لفريق ليفربول بعد غياب استمر ثلاثة عشر سنة ،برصيد 86 نقطة متقدما علي منافسة التقليدي مانشستر سيتي بعشرين نقطة، حيث يقبع في المركز الثاني برصيد 66 نقطة وهو ما لم يحققه فريق أخر من قبل .
واستطاع محمد صلاح ان يحسم اللقب لفريق ليفربول قبل نهاية الموسم بسبعة مراحل في انجاز لم يحققه اي فريق اخر في تاريخ الدوري الانجليزي، حيث يتصدر الآن هدافي الفريق برصيد سبعة عشرة هدفا، فيما يتصدر ليفربول البطولة التي استحوذ عليها فريق مانشستر سيتي طيلة ثلاثة عشر عاما .
لقد وضعت البطولة النجم المصري في مصاف كبار النجوم التاريخيين لكرة القدم أمثال باولو روسي وزيدان وغيرهم فقد حصل صلاح علي لقب هداف الدوري الانجليزي لعامين متتالين، كما كان هداف ليفربول في جميع البطولات التي خاضها الفريق.
وصنف السادس عالميا والأول عربيا وافريقيا بعد ان حصل مع فريقه علي بطولة دوري ابطال اوربا، وبطولة كاس العالم للاندية، وبطولة الدوري الانجليزي، كما اختير كافضل لاعب في العالم باختيار تصويت الجماهير حول العالم في كل الاستفتاءات التي تم تنظيمها عالمي.
وعندما نضع عنوانا لانجازات محمد صلاح لا نجد تعبيرا افضل من "الارادة"
فقد بدأ لاعبا مع الاشبال في نادي بسيون الرياضي ، ثم انتقل موسم 2005-2006 الي نادي عثمان طنطا ليلتحق بعدها بنادي المقاولون العرب وهو في الرابعة عشر من عمره حيث ظل هناك اربعة اعوام حرص خلالها علي رفع مهاراته الفردية .
قبل ان يتجه للاحتراف في أوروبا علي خلفية المباراة الودية التي اقامه فريق بازل السويسري مع المنتخب المصري تحت سن 23 سنة عام 2012 علي خلفية احداث ستاد بورسعيد المحزنة ، حيث لفت نظر مدرب نادي بازل السويسري وهو ابن العشرين فطلب منه التدريب مع الفريق لمدة اسبوع .
وقع بعدها للنادي لمدة اربعة اعوام مقابل مبلغ خيالي لنادي المقاولون العرب هو مليوني دولار ، حيث نجح في الحصول علي بطولة دوري السوبر السويسري لفريقه قبل ان يلعب لنادي تشيلسي الانجليزي ثم ناديي فيورنتينا وروما الإيطاليين قبل ان ينضم لناديه الحالي ليفربول الإنجليزي.
ان الدرس الذي يجب ان يستوعبه كل لاعب مصر، هو ان الفرصة لا تاتي الا لمن يستحقها ، فلو لم يكن محمد صلاح قد اعد نفسه اعدادا جيدا لما استطاع ان يحول تلك الفرصة التي لا تتعدي اسبوعا من عمر الزمان الي فرصة ذهبية له ولبلاده فاسم مصر يرتفع الان في العالم كلما ذكر اسم ذلك الفرعون الصغير .. مبروك ليفربول .. مبروك مصر نجمها المتألق... والي لقاء مع شاب واعد آخر.
لقد وضعت البطولة النجم المصري في مصاف كبار النجوم التاريخيين لكرة القدم أمثال باولو روسي وزيدان وغيرهم فقد حصل صلاح علي لقب هداف الدوري الانجليزي لعامين متتالين، كما كان هداف ليفربول في جميع البطولات التي خاضها الفريق.
وصنف السادس عالميا والأول عربيا وافريقيا بعد ان حصل مع فريقه علي بطولة دوري ابطال اوربا، وبطولة كاس العالم للاندية، وبطولة الدوري الانجليزي، كما اختير كافضل لاعب في العالم باختيار تصويت الجماهير حول العالم في كل الاستفتاءات التي تم تنظيمها عالمي.
وعندما نضع عنوانا لانجازات محمد صلاح لا نجد تعبيرا افضل من "الارادة"
فقد بدأ لاعبا مع الاشبال في نادي بسيون الرياضي ، ثم انتقل موسم 2005-2006 الي نادي عثمان طنطا ليلتحق بعدها بنادي المقاولون العرب وهو في الرابعة عشر من عمره حيث ظل هناك اربعة اعوام حرص خلالها علي رفع مهاراته الفردية .
قبل ان يتجه للاحتراف في أوروبا علي خلفية المباراة الودية التي اقامه فريق بازل السويسري مع المنتخب المصري تحت سن 23 سنة عام 2012 علي خلفية احداث ستاد بورسعيد المحزنة ، حيث لفت نظر مدرب نادي بازل السويسري وهو ابن العشرين فطلب منه التدريب مع الفريق لمدة اسبوع .
وقع بعدها للنادي لمدة اربعة اعوام مقابل مبلغ خيالي لنادي المقاولون العرب هو مليوني دولار ، حيث نجح في الحصول علي بطولة دوري السوبر السويسري لفريقه قبل ان يلعب لنادي تشيلسي الانجليزي ثم ناديي فيورنتينا وروما الإيطاليين قبل ان ينضم لناديه الحالي ليفربول الإنجليزي.
ان الدرس الذي يجب ان يستوعبه كل لاعب مصر، هو ان الفرصة لا تاتي الا لمن يستحقها ، فلو لم يكن محمد صلاح قد اعد نفسه اعدادا جيدا لما استطاع ان يحول تلك الفرصة التي لا تتعدي اسبوعا من عمر الزمان الي فرصة ذهبية له ولبلاده فاسم مصر يرتفع الان في العالم كلما ذكر اسم ذلك الفرعون الصغير .. مبروك ليفربول .. مبروك مصر نجمها المتألق... والي لقاء مع شاب واعد آخر.
