حوادث
تأجيل جلسة نظر استئناف حبس حسام حبيب لـ3 سبتمبر
احمد دسوقيقررت محكمة جنح مستأنف القاهرة الجديدة، تأجيل جلسة نظر الاستئناف المقدم من الفنان حسام حبيب، على حكم حبسه سنة، في جنحة ضرب ضد المنتج ياسر خليل لجلسة 3 سبتمبر.
كانت محكمة أول درجة أصدرت حكم ابتدائى بحبس الفنان حسام حبيب سنة، لاتهامه بالتعدى بالضرب على المنتج ياسر جلال، وبراءة الأخير من تهمة التعدى على الفنان.
وأوضحت المحكمة في حكمها، أنه يجب عليها القضاء ببراءة "ياسر خليل عبد الرحمن"، عملًا بالنص المادة 304 من قانون الإجراءات الجنائية، نظرا لأنه في حالة دفاع شرعى عن النفس.
وأوضحت الجنحة رقم 16363 لسنة 3612 جنح التجمع الأول، أنه بتاريخ 8 ديسمبر 2019، في تمام الساعة الحادية عشر صباحًا حضر المجني عليه" ياسر خليل عبد الرحمن غانم، لديوان قسم شرطة التجمع الأول، وحرر المحضر رقم 16202 لسنة 2019 جنح التجمع الأول، على سند أن الفنان "حسام الدين حسين كامل حبيب"، قام بالتعدى عليه بالضرب والسب والشتم، وأحدث به إصابات موضحة بالتقرير الطبي، وذلك بسبب خلافات عمل بين المجنى عليه وزوجة الفنان "حسام حبيب" الفنانة شيرين عبد الوهاب انتهت منذ عامين.
وبتاريخ 18 ديسمبر 2019 مثل الفنان أمام النيابة العامة وعلم أن التهمة المسندة إليه من المجنى عليه، هي الشروع في قتله مع سبق الإصرار، حيث قام بإعداد سلاح نارى "مسدس" وقام بإشهاره صوب المجنى عليه محاولًا إطلاق عيار نارى للشروع في قتله، إلا أنه خاب أثر تلك الجريمة لسبب لا دخل لإرادة المتهم فيه.
ورد الفنان "حسام حبيب"، أن ما حدث هو أنه بتاريخ 5 ديسمبر 2019، توجه إلى محل إقامة المجنى عليه، وكان معه من الأصدقاء اثنين وهما "محمد سيد محمد عبد الوهاب، ومحمد يحيى فؤاد أبو العلاء"، وبعد أن وصل قام بالاتصال بالمجنى عليه من تليفون الامن الداخلى ولكنه رفض مقابلته، فتحرك مغادرًا، إلا أنه حدث اتصال من صديق للمجنى عليه "ياسر خليل"، يدعى "محمد سرور" وأوضح أن هناك رغبة لإنهاء الخلاف وديًا، وطلب لقاء بين الطرفين في ميدان الرحاب، ثم تعدل الميعاد ليكون في مكتب المجنى عليه بالتجمع الأول.
وانتقل الفنان حسام حبيب وأصدقائه إلى مكان المقابلة، إلا أنه فوجئ بنزول محمد سرور وأخر، وبعدها ظهرت سيارة بها شخصين أحدهم يدعى "سامح اليمانى"، والأخر لا يعلمه، وفى هذه الأثناء ظهر المجنى عليه، وقام بالتعدى على الفنان " حسام حبيب" بان جذبه من ملابسه وقام بضربه ب"الروسية" في أنفه متعمدًا إصابته.