أنفقت سيدة في الثانية والعشرين من عمرها مبالغ طائلة تصل إلى حوالي 135 ألف جنيه إسترليني من أجل إجراء عمليات تجميل متعددة كي تشبه الدمية "باربي".

وتقول هذه السيدة "باربارا لونا سيبوس"، وهي من مدينة "بودابست" عاصمة المجر، إنها أصبحت مهووسة بهذه الدمى منذ طفولتها، مشيرة إلى أنها كانت تحلم بأن تصبح "دمية حية"، بحسب وصفها.

ووفقًا لما ورد في تقرير لصحيفة "The Sun" البريطانية، فإن الزوج السابق لـ"سيبوس" ساهم في تغطية تكاليف عمليات التجميل خلال فترة زواجهما لمساعدتها على الوصول إلى الإطلالة التي تحلم بها.

وأكدت أنها كانت ترغب دائمًا في أن تبدو كـ شخصية خيالية أو دمية بشرية شبيهة بدمى "باربي" التي اعتادت اللعب بها في طفولتها؛ وقد بدأت فكرة إجراء عمليات تجميل كي تصبح شبيهة بهذه الدمى تسيطر عليها منذ كانت في السابعة عشر من عمرها.

وأفاد التقرير بأنها خضعت لـ10 عمليات تجميل لتحقيق هذا الهدف الجنوني، كما قررت التخلي عن وظيفتها كموظفة استقبال في أعقاب ذلك بحجة أنها "جميلة جدًا".

وذكرت "سيبوس" أنه من بين الجوانب السلبية لعمليات التجميل التي غيرت مظهرها هو أن البعض لا يتعاملون معها على محمل الجد، ولذلك فهي تحاول أن تحيط نفسها بأشخاص "متفتحي العقل".

وأوضحت في الوقت ذاته أنها لا تنوي التوقف عن الخضوع لعمليات تجميل لتحقيق هدفها، حتى أنها تخطط لإجراء عملية تجميل لأنفها للمرة الثالثة قريبًا.